هناك ما يسمى العلاج المعجزة و المعالجين المعجزة، لكن المشكلة تكمن في كون نسبة كبيرة منا لا تؤمن بمثل هذه القدرات الخارقة للعادة و لا تصدق إطلاقا ما قد يروى عن ذلك من وقائع. تماما مثلما هو الشأن بالنسبة للسيد - فيليب.أ - من باريس الذي قام ذات يوم بزيارة لأحد ممونيه الرئيسيين في مجال الإعلام الآلي. موضوع الزيارة كان يتعلق ببرنامج إعلام آلي و كان من الممكن طيه ( أي طي موضوع الزيارة ) في ظرف ثوان معدودات إلا أن الممون كان في ضيافته صديق تاهيتي الأصل ( أي من تاهيت ) و مثلما جرت العادة، بمجرد دخول قيليب، تم تقديمه لذلك التاهيتي على أساس أن هذا الأخير، يعالج بشكل عجيب.
فيليب لم يتردد عن توجيه التحية بكل أدب و لطف لذلك الرجل الذي كان طويل القامة، صحيح البنية، بشكل يجعل منه جبلا من اللحم و العضلات على حد تعبير فيليب الذي سأله السيد - جيرالد - ( الممون ) إن كان مريضا أو يعاني من شيء ما يزعجه لأن - شايكبي - و هو اسم ذلك التاهيتي، قادر على اشفائه نهائيا ما دامت يداه تتمتعان بسيالة مغناطيسية عجيبة. فيليب لم يجد طريقة يرد بها على هذا العرض سوى القول: " لا.. لا لا أعاني من أي داء. إنني في صحة جيدة، ثم سامحوني إن قلت لكم بأنني لا أؤمن بقدرات أولئك الذين يسمونهم معالجين". كل من جيرالد ( الممون ) و الرجل التاهيتي انفجرا ضاحكين على نحو عقد فيليب، عوض أن يعقدهما هو. الشيء الذي جعل فيليب يسارع إلى الإفصاح عن سبب مجيئه إلى جيرالد الذي لبى الطلب في ظرف لم يتجاوز الدقيقتين و بينما كان فيليب يحاول الوقوف من مكانه لمغادرة المكتب، كشر بوجهه بفعل وخز ملوي لرجله اليسرى التي تم ترقيعها بعملية جراحية، سنتين قبل ذلك، اثر حادث كان قد تعرض له، بينما كان يمارس رياضة التزحلق على الثلج، مما تسبب له في عدة انكسارات في سائر أجزاء جسمه. رغم ذلك تشجع فيليب و حاول المشي دون أن يلفت انتباه الرجلين، لكن حدة الأوجاع لم تكن لتمر هكذا دون أن ترتسم على وجهه و في الحين لاحظ فيليب علامات الجد تجتاح وجه ذلك الرجل التاهيتي، قبل أن يأخذ pendule و يسارع باتجاهه ( أي باتجاه فيليب ): " إنني أعتقد بأنك تعاني من شيء معين. إنني أحس بذلك ". الرجل التاهيتي و دون أن يستسمح فيليب، وقف و راح يحرك بندوله من فوق جسم فيليب إلى أن توقف البندول فجأة، فوق رجل فيليب ثم أخذ البندول يتحرك من جديد بسرعة خارقة. عندها قال التاهيتي: " انك تعاني من ألم في هذه المنطقة من جسمك ". فيليب لم يكن بوسعه غير الاعتراف بحقيقة الأمر، قبل أن يفيده بتفاصيل الحادثة التي كان قد تعرض إليها. الرجل التاهيتي أرجع البندول إلى جيبه ثم وضع يديه العريضتين على رجل فيليب و راح يدلكها بلطف دون حتى أن يجردها من الجورب... طيلة العملية التي استغرقت بضع ثوان، كان فيليب ينظر بعينيه فقط دون أن يتجرأ على التفوه بأي شيء و كيف له أن يفعل و هو الذي شُفي نهائيا من رجله منذ تلك اللحظة. فيليب يذكر أيضا في شهادته بأنه استحسن ذلك الرجل لأنه أخفى عنه الأوجاع بشكل مباغت و محير، الشيء الذي جعله يسأل ذلك التاهيتي عن ثمن ما فعل فأجابه الرجل: " عندنا في الجزر ( تاهيتي ) لا يقبض المعالج شيئا أبدا. إن الصحة يهبها الله، مثل الشمس، الماء، الهواء.. مثل الحياة و هي لا تُشترى بل يمدها الله سبحانه".
غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض |
السبت، 8 يناير 2011
الأيدي الذهبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق