بدأت قصتي لما كنت بعمر يقل عن 9 سنوات (6 سنوات على الأرجح) في منزلنا القديم في مدينة الرياض حينها كان الوقت عصراً وكنت مستلقية تحت نافذة غرفتي الواسعة جداً والفارغة إلا من الخزانة والسرير ، غفوت ثم استيقظت على صوت ضجة وحركة قربي حتى شعرت بأن الغرفة ضاقت علي وحينما فتحت عيني رأيت الكثير من النساء يرتدين ملابس أشبه بالأفارقة (جلابيات واسعة ذات ألوان) وكان معهم أكياس وكأنهم قوم رحل وأطفالهم يلعبون بكل الغرفة، أتذكر كيف أني لم استغرب وجودهم فابتعدت قليلاً نحو الحائط لأفسح لهم المجال، تكررت رؤيتي لهؤلاء الأشخاص مدة طويلة حتى عندما لا أكون بين النوم والصحو أي في الصحو تماماً ، كانوا يسكنون غرفتي حتى أني ظننت أن الكل يعرف بوجودهم وبعد مدة عدة أشهر اختفوا فجأة ولك أعد أراهم مطلقاً وحين سألت عنهم علمت أنه لم يكن هنالك أشخاص كهؤلاء مطلقاً في منزلنا.
في عمر 8 سنوات تقريباً أي بعد فترة من الهدوء (بدون رؤية أشخاص غرباء) بدأت أرى شخصاً يشبه الحيوان كهيئة الثعلب أو الذئب ، كان يأتي حينما أكون لوحدي في غرفتي مع العلم أنني كنت أراه جيداً في وضح النهار ، لم يكن يقترب مني مطلقاً لكنه كان يقف أمامي لمدة طويلة وهو يحدق بي، وبعد فترة لاحظت أنه يقوم بتحريك وفتح الباب فتركت غرفتي وذهبت لغرفة والدي ظناً مني أنه لن يلحقني ومع ذلك كان يأتي ، وفي آخر مرة رأيته فيها كان يقترب من طرف السرير ثم رحل وكان يلوح لي مودعاً ولم يرجع. وكانت تراودني كذلك رؤية غريبة عن أبي إذ رأيته مرة يدخل من الباب فأتحدث معه واستقبله ،وبالفعل عاد والدي من السفر بعدها بثلاثة أيام. وللعلم لا تزال جدتي تعيش في ذلك المنزل الواسع الذي يقع في منطقة شبه خاوية من السكان.
الإنتقال الثاني
بعد انتقالنا للسكن في شقة صغيرة في مدينة أخرى هي مدينة جدة إنقطعت تلك الرؤى الغريبة لفترة ثم عادت مجدداً في يوم أذكر أنه كان يوم الجمعة حينها كنت في آخر سنة من المرحلة الإعدادية وآنذاك كنت استمع لأذان يوم الجمعة وأنتظر أن تأتي أختي للغرفة، كان سريرنا مؤلف من طبقتين وكنت أنام في الطبقة السفلى، وحينما سمعت الباب ظهرت لي امرأة ترتدي السواد وبدأت أتحدث معها وأسألها متى استيقظت وما إلى ذلك ، لم أرى وجهها لأن السرير يحيل دون ذلك ، كنت أنتظر منها أن تنحني لتحدثني لكن الذي حصل إحساس بالثقل وضيق النفس ربما كان الجاثوم ، وبدأت تغمض عيناي وعلمت أنها إحدى الحالات كالتي تحدث في كابوس. وبعدها تعاقب حدوث العديد من الكوابيس على نفس المنوال ،وحدث مرة أن فتحت عيني ورأيت شخصاً يشبه أحد أخوتي فأحادثه ثم يصيبني ذات الاحساس ، استمرت هذه الحالة إلى أن بلغت 17 عاماً. وفي أحد المرات شاهدت شخصاً طويلاً جداً حالك السواد ولم يكن ظلاً عادياً لأن له عمق (ثلاثي البعد)وله يد وأصابع طويلة، وكان أكثر ما أكره، حدث هذا لما كنت في السنة الثانية من المرحلة الثانوية وبعد انتقالنا من الرياض كلها ومن المنزلين اللذين كنت أعتقد أنهما السبب في وجود هذه الأشياء. في تلك الفترة كنت أرى أشخاصاً يشبهون أخوتي وقطط وكانت تراودني الكثير من الأحلام، ورأيت مرة شيئاً يشبه الفراشة ، كان عملاقاً في سقف غرفة والدي هذه المرة .
ومرة كنت أجلس في الساعة العاشرة صباحاً تقريباً فيما كان الهدوء يسود الغرفة المضاءة بأشعة الشمس لأنها (تطل الغرفة على شرفة ولم تكن تحوي ستائر بعد)، فرأيت شخص يجلس على يساري في الأريكة، ظننته في البداية شخص من الذين أعرفهم إذ كنت منهمكة في مطالعة كتاب وبعد ثوان معدودة استوعبت والتفت إليه ، كان يجلس لوحده ويبدو أنه غير مدرك لما حوله فحتى أنه لم يكن ينظر إلي وكان يجلس واضعاً يده على ذقنه ، طبعاً هو ظل أسود لا ملامح له، وحينما نظرت إليه ورأيته جيداً نهض بسرعة حتى اصبح ظله على الحائط ثم اختفى.
وآخر مرة جاء ليسكن عندنا بشقتنا الأولى في جدة قبل 5 سنوات تقريباً حيث أخبرنا بأنه راحل على غير عادته بسرعة وحينما سألناه عن الأمر أخبرنا أن الرجل والمرأة اللذان يسكنان الغرفة معه يضايقونه فيها كثيراً، هذا الرجل أيضاً الوحيد الذي يستطيع أن يدخل منزل تملكه عائلة أمي بالطائف هذا المنزل هجر منذ مدة طويلة أكثر من عمري ويستطيع أن يرى العائلة التي تسكن هناك ، وفي مرة تأخر بالطائف وحينما سألوه لماذا أخبرهم أن الطفل الصغير هناك وحينما قرر العودة كان يبكي وطلب منه البقاء ! ترويها ج.ع (20 سنة) من السعودية
حوار مع الراوية
3- هل عشت في عائلة تكثر فيها الخلافات العائلية ؟ وهل تعتقدين بأنك نلت نصيبك من الحنان والرعاية ؟ - كانت تحدث مشاكل في العائلة نعم، لكن ليست بزائدة عن الحد ، عائلتي معروفة بكثرة اللغو ، لكنه ليس بالأمر غير المألوف في العائلات ، أنا أقرب شخص لوالدي وتقريباً أكثر من حصل على الإهتمام من بين أخوتي، كانت عائلتي تحبني لأني كنت طفل متفلسف ذكي وخفيف ظل ونشيط جداً وشقي ، كما لا أعتقد أنه ينقصني العطف فأنا أؤمن أن الله جعل لنا الاكتفاء والقوة والاستقرار العاطفي بداخلنا حين نثق بأنفسنا وحين لا نبخل بإبداء حبنا للآخرين حينها نكون نحن منبع الحب والعطف.
4- كيف تصفين شخصيتك وإختلاطك من الناس ؟
ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة |
الاثنين، 10 يناير 2011
تجربتي مع أصحاب الظلال السوداء.. قصة ترويها من عاشتها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق