الاثنين، 10 يناير 2011

المخلوق العملاق الغريب على شاطئ تسمانيا

رغم العدد الكبير من العلماء الذي تصدى لدراسة الظاهرة على مدى سنتين، لم يستطع أحد أن يتعرف على كنه ذلك الجسم الذي ظهر على الشاطئ. ففي منتصف جوان 1960 هبت على تسمانيا باستراليا أعنف عاصفة شهدتها في تاريخها، وبعد انتهاء العاصفة اكتشف السكان وجود ذلك المخلوق فوق رمال الشاطئ بعد أن جرفته الأمواج العالية. كان بن فينتون صاحب مزرعة تربية المواشي مع بعض رجاله، يحيطون بقطيع كبير بالقرب من الشاطئ على بعد ميلين من مصب نهر انترفيو، عندما اكتشف اثنان من الرجال جسما ضخما مغطى بالفراء يرتمي على الشاطئ. أسرعا ينقلان الخبر إلى السيد فينتون، الذي حضر إلى مكان الجسم الهائل الغريب وراح يتأمله، ثم أسرع يبلغ المسؤولين.

بعد وصول العالم الذي أوفدته الحكومة، تعاقب على الموقع عدد من العلماء، أتى بعضهم بطائرات الهليكوبتر حتى يصلوا إلى الجسم الغريب الذي أتاهم خبره في أسرع وقت.

وجد العلماء بقايا مخلوق عملاق لم يرد له ذكر في أي مرجع علمي. كان قطره يصل إلى 20 قدما، يتكون جلده الخارجي من مادة ليفية بيضاء، يكسوه شعر بني قصير. ويصل سمك هذا الجلد إلى بوصة كاملة، وقد بلغ من قسوة وصلابة ذلك الجلد، أن ضربات الفؤوس لم تترك به سوى آثار طفيفة، ومن أجل الحصول على عينة من هذا الجلد لفحصها معمليا، واصل عالمان قويان أكثر من ساعة كاملة ضربهما ذلك الجسم بفؤوس حادة مسننة.

 وبعد حين، جاءت نتائج دراسة العلماء لتزيد اللغز غموضا. لم يستطع العلماء أن يصلوا إلى علاقة بين هذه العينة وبين أي شيء جاء ذكره من الأحياء التي تعيش على كوكبنا وفقا لأدق المراجع العلمية. واكتفى كبار علماء الحيوان الذين عكفوا على دراسة ذلك الجسم، أنه ليس بأي حال من الأحوال جزءا من حوت، وقال علماء آخرون جاءوا بعدهم أن هذا الشيء ليس جزءا من أي مخلوق معروف.

وعندما تقدم أحد النواب في البرلمان الاسترالي باستجواب حول هذا الوحش الرابض على الشاطئ في مارس 1962، طار فريق من العلماء جمعتهم الحكومة على عجل إلى الشاطئ التسماني بحثا عن حل لهذا اللغز. وعند وصولهم قرروا أن دراسة هذا الجسم ستقتضي منهم عدة أسابيع على الأقل.

لكن بعد يوم واحد من إقامتهم، قال متحدث باسم الفريق العلمي إن هذا الشيء عبارة عن مخلوق عملاق. لكنهم أجمعوا جميعا على أن هذا المخلوق لا يشبه في أي شيء أي مخلوق معروف للإنسان.

وبعد سنة كاملة من هذا الواقعة، كان ذلك المخلوق العملاق ما زال مرتميا على شاطئ تسمانيا، دون أن ينجح أحد في كشف لغزه.

 

غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق