علم جيمس لويس لما بلغ العقد الثالث من عمره أن له أخا توأما أبعدته وإياه والدتهما التي عرضتهما للبيع بعد ولادتهما بفترة وجيزة في أفريل 1939. وقد تم تبني جيم. وفي عام 1979 قرر جيم لويس، وقد بلغ عامه التاسع والثلاثين، البحث عن أخيه التوأم بمساعدة المحكمة التي رتبت عملية التبني. وبعد ستة أسابيع طرق جيم لويس باب جيم سرنكر في دايتون وحالما تصافحا أحسا بالتقارب وكأنهما قطعا مشوار حياتهما سوية. وعندما شرعا يقارنا فيما ما بينهما وجدا سلسلة من المصادفات المتشابهة، فقد عانيا بادئ ذي بدء نفس المشاكل الصحية، وكلاهما اعتاد قضم الأظافر اللاإرادي والمعاناة من الأرق وبدت على الاثنين حالة من الصداع النصفي في عمر الثامنة عشر وتوقف عند كليهما في نفس العمر، وكلاهما لديه مشاكل في القلب والبواسير ولهما بالضبط نفس الوزن، وكلاهما زاد عشرة باوندات في نفس الفترة. تلك دلائل تؤكد أن الترتيب الوراثي أكثر دقة وتعقيدا مما يعتقد. يبد أن حالتهما في التطابق تعدت حدود الوراثة/ إذ تزوج كلاهما بفتاة اسمها ليندا ثم تطلقا سوية وتزوجا فتاتين اسمهما بيتي ورزقا لولدين سمياهما جيمس و آلن. وامتلك كيلاهما كلبا اسمه تيدي وعملا بوظيفة وكيل شريف وعامل في محطة بترول وفي مطاعم ماكدونالد هامبرغور وتعودا قضاء عطلتيهما في ساحل فلوريدا وأن يدخنا نفس النوع من السجائر وعمل كل منهما ورشة يصنع فيها الأثاث تحت الأرض. كان التوأمان رائعين ليس في التطابق في تجارب الحياة فقط وإنما في التطابق في الأفكار فقد يبدأ أحدهما قولا وبكلمة الأخر. كان لقائهما الثاني قد قوبل بتغطية صحفية واسعة ثم ظهر في برنامج جوي كاست الحديث. وفي فينيسونا كان عالم نفساني يدعى توم بوشارد مولعا جدا بموضوعهما حيث اقنع الجامعة بالسماح له بدراسة التوأمين جيم علميا. ثم استمر يبحث عن أزواج متشابهين غيرهما، أي توائم منفصلين في مرحلة مبكرة من العمر ولم يروا بعضهم منذ تلك الفترة. وفي السنوات القليلة الأولى من البحث اكتشف أربعة وثلاثين زوجا من هؤلاء التوائم ثم اكتشف الكثير من المصادفات من تلك التي يمكن تفسيرها علميا. وتوأما بريطانيا وهما ماغريت ريتشالردسون وتيري واللتان لم تعرفا أنهما توأمان حتى بلغتا أواسط الثلاثينيات من العمر فقد تزوجتا في نفس اليوم والساعة. وغيرهما اثنتان دوروي لو وبيرجين هاريس اللتان قررتا كتابة يومياتهما لمدة سنة عام 1962 وكلتاهما كتبت بنفس الأ]ام وبدت يوميات كل منهما متطابقة لأنها بنفس الترتيب واللون.
كلتاهما عزفتا على البيانو في طفولتهما وتركتاه في نفس السنة، وتحبان الجواهر الملفتة للنظر. ومنذ ذلك الحين استمرت الدراسات حول التوائم لتبين أ،ه في عدة حالات، وخاصة التوائم المتطابق توجد مصادفات لا تصدق والتوائم هي تلك التي تنشأ عن القيام نفس البيضة فتكون لهم نفس الجينات والتي تعني أنهم يملكون عينين وأذنين وأعضاء وحتى بصمات أصابع متطابقة والمصطلح العلمي لمثل هذا التوأم هو الزايكوت الأحادي،وفي الحقيقة أن التشابه في عدة حالات يصبح مملا تقريبا وعلى سبيل المثال التوأمان اللذان ذكرهما بيرجيت هاريسون ودورني لو لديهما أولاد يدعون ريتشارد انديو وانديو ريتشارد وابنتهما تدعيان كارين لويس وكارين لويس، لكن دوروني لو هي التي قررت أصلا تسمية ابنتها كاثرين وغيرته إلى كارين لإرضاء شقيقتها. كلتاهما تستعمل نفس العطر وتترك غرفة نومها مفتوحة جزئيا وكلتاهما مصابتان بالتهاب السحايا وتجمعان اللعب الرقيقة وتملك كل منهما كلبا يدعى تايكر وأظهرت اختبارات بوشارد للذكاء أنهما تمتلكان نفس حاصل الذكاء. كذلك بربارة هابرت ودافن كوشب كانتا توأمين والدتهما طالبة فلندية غير متزوجة وتبنتاهما عائلتان مختلفتان منذ الولادة وتوفيت كلتا الوالدتين اللتين تبنتهما وهما طفلتان. وكلتاهما سقطتا من السطح في الخامسة عشر من عمرهما وكسر كاحلاهما، وكلتاهما قابلتا أزواج المستقبل في مراقص دار البلدية في السادسة عشر من العمر وتزوجتا في العشرين وحصل لكلتاهما إجهاض مبكر ثم خلفت كلتاهما ولدين وبنت وكلتاهما مصابتان باضطراب القلب وتضخم الغدة الدرقية وتقرءان لنفس الروائيين الشعبيين وتشتريان نفس المجلة النسائية وعندما التقيتا أول مرة كانت الاثنتان تضعان نفس الصبغة السمراء على شعريهما وترتديان فستانين بلون ببجي وسترتين مخمليتين وتنور تين بيضاويين متطابقين. في عام 1979 اكتشفت جانيت هاملتن وايرين ربد أن لكل منهما أخت توأم وأسرعتا في جمع شملهما واكتشفتا أن كلتاهما مصابتان بإرهاب المناطق المقفلة والضيقة ولا تحبان الماء وتجلسان وظهراهما إلى البحر عندما يكن على الشاطئ وتكرهان المرتفعات وتصابان بألم في نفس المكان من الساق الأيمن في المناخ الرطب وحذرتان بشكل لا إرادي وفي طفولتهما عملتا في فرق الاستكشاف وعملتا في نفس الوقت في شركة مستحضرات وحدة. كما درس بوشارد توأمين تربيا بعيدا عن الأنظار لا يختلفان كثيرا عن الآخرين وهما أوسكار ستوهر وجاك بوف ولدا في تريتداو عام 1933 ثم تفرق والدهما إلى جهتين متضادتين وكل أخذ معه توأم، أوسكار ذهب إلى ألمانيا وأصبح عضوا في حركة الشباب النازي بينما تربى جاك تربية يهودي أرثوذكسي وتقبلا لأول مرة عام 1979 ووجدا أنهما كانا يرتديان نفس النظارة والقميص الأزرق ذي الكتافات وكان شاربيهما متطابقين وأظهرت دراسة عن قرب تشابهات متميزة في عاداتهما وكلاهما يشغل غطاس التواليت قبل وبعد الاستعمار ويضعان ربطات مطاطية على معصميهما ويرغبان تناول الطعام على انفراد في المطاعم وكذلك في القراءة. كانت نغمات صوتيهما متطابقة رغم أن أحدهما يتكلم الألمانية والثاني يتكلم الانجليزية. وكلاهما له نفس طريقة المشي والجلوس ونفس روح المرح. على سبيل المثال ميلهما إلى العطاس بصوت عال لترويح المسافرين الآخرين. ويتضح أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل تفسير مثل هذه السلسلة من المصادفات دون افتراض وجود نوع من التخاطر أي نوع من الاتصال الخفي بين التوأم والذي يستمر حتى حين نفصلهم مسافات طويلة، وفي الحقيقة أن يونغ أول من استعمل كلمة اكترافيد بمعنى المصادفات ذات المعنى. فقد أمن بالتفسير التخاطري واحتوى عمله على العديد من القصص صممت لتوضيح طبيعة التخاطر، لكن حتى التخاطر لا يستطيع تفسير كيف تقابل شقيقان زوجيهما في ظروف متشابهة وتعملان في نفس شركة المستحضرات.
عليه لابد من أحد الأمرين. إما إبعاد فكرة اعتبارها مصادفات أو شرحها حسب نظرية خاصة عن المصائر الفردية. أو حتى كما اسماها البروفيسور جود ذات مرة غرابة الزمن غير المشكوك فيها. وإذا كان باستطاعة الناس أن يعلموا لمحات من المستقبل أو علم بالأحداث قبل وقوعها، فإن ذلك يوحي بطريقة غريبة بأن هذه الأحداث مبرمجة كالفلم الذي تم إنجازه. وإذا كانت حياة الأفراد إلى حد ما مبرمجة بشكل مسبق فربما كانت حياة توائم الزايكوت الأحادي ذات برنامج أساسي واحد. وهناك حالات أخرى تعرض حقيقة التخاطر. في عام 1980 ظهر توأمان من الإناث في إحدى محاكم بورك وجلبتا انتباه الصحفيين لأنهما كانتا تستعملان نفس الإشارات في ذات الوقت وتبتسمان معا وترفعان أيديهما إلى ثغريهما بنفس اللحظة وهلم جرا، وكان توأما الكنيسة كما تسميانه فريدا وغريتا قد أظهرتا افتتانا قويا لسائق شاحنة يدعى السيد كن ايفسون والذي كان يسكن في البيت المجاور لهما وما برحتا تتابعانه منذ خمسة عشرة سنة وبدا عليهما أن لهما نفس الطريقة الغريبة في إظهار الحب، تشتمانه وتضربانه بحقيبة اليد وعندما استمر هذا لمدة خمس عشرة قرر السيد ايفسون طلب الحماية من المحكمة، وقد عرف تعلقهما بالسيد افيسون طبيا بالشبق وهو حالة يغرق فيها مريض الكآبة المنخوليا أو القلق الذهني بسبب حب رومانسي رغم ما طرأ من تطورات لاحقة. ففي المدرسة كانتا بطيئتين لكنهما غير متخلفتين وكان وصف المعلمات لكل منهما بأنها رقيقة ونظيفة وهادئة. وقد وجه معاون مدير المدرسة اللوم إلى والدتهما وقال إنه من الواضح أن والدتهما امرأة شغوفة لهما ولم تسمح لهما بتكوين شخصية منفصلة لكل منهما وكانتا ترتديان فستانين متطابقين ولا تختلطان بالأصدقاء. وظهر على التوأمين نميل إلى التشابه على شكل صورة المرآة الذي يعني أنه إذا كان الأول أ'سر يكون الثاني أيمن وإذا كان شعر الرأس ينمو باتجاه عقرب فإن نموه عند الثاني يحون عكس ذلك وهكذا. غالبا ما يحدث في التوائم الزايكوت الأحادي أن ترتدي إحدى التوأمين السوار في معصمها الأيسر بينما ترتديه الثانية بالاتجاه المعاكس. وعندما حلت إحداهما شريط حذائها شدته الثانية بالاتجاه المعاكس. وعند نقطة ما اضطر التوأمان إلى مغادرة البيت ولم يكشف أي من التوأمين أو والداهما سبب ذلك. ولم تتزوجا حتى سن السابعة والثلاثين. ولم تحصلا على وظيفة وأقامتا في قسم داخلي محلي وتعدان فطورهما معا وكل واحدة تمسك بالمقلات قم تخرجان وهما ترتديان ملابسا متطابقة وعندما ترتديان سترتين ماويتين متطابقتين بأزرار مختلفة الألوان فإنهن يتبادلن نصف الأزرار فيصبح لكلتاهما لونا. وعندما تمنحان زوجان مختلفان من الكفوف تأخذان واحدا من كل زوج وعندما تمنحان قالبان مختلفان من الصابون تقطعاهم وتتقاسماهما. أخبرتا صحيفة أن لهما عقلا واحدا وإنهما حقا شخص واحد وتدعيان أن احدهما تعرف بالضبط ما تفكر به الأخرى وذلك يوحي بوجود نوع من التخاطر بينهما وتتخاصمان أحيانا وتضرب إحداهما الأخرى بخفة بالحقائب اليدوية. ولكن رغم هذه الخصومات فإنه يبدو عليهما بشكل واضح أن هدفهما المشترك هو هجر العالم الخارجي والعيش عالمهما الخاص المصغر. التوأمان غريس وفرجينيا كندي من كاليفورنيا طورتا لغة خاصة تتفاهما بها وذلك عندما كانتا في السابعة من العمر. قام محلل لغوي يعمل في مستشفى ساندريفو للأطفال بدراسة لغتهما الخاصة واكتشف أنها خليط من كلمات مخترعة مثل نوفوكيد ويولانا وخليط من كلمات اللغة الانجليزية والألمانية اسيء لفظها ووالدهما أمريكي والآخر ألأماني. وتنادي إحداهما الأخرى يويو وكابتينما. وتتكلما لغتهما المجهولة بسرعة وطلاقة وأخيرا تعلمتا اللغة الانجليزية لكنهما توقفتا عن لغتهما السابقة أو ربما لم يكن بإمكانهما إجادتها. إحد أغرب الحالات المتعلقة بالتوائم سجلت في نشرة نيويورك للكتب 28 فبراير 1980 وقام بذلك النفساني أوليفر سكاس، كان ميكل وجون المعروفان ببساطة بالتوأمين قد أمضيا حياتهما في معاهد الدولة منذ أن كانا في السابعة عام 1973 وشخصا على أنهما مصابان بالذهان والاسترسال في الخيال ومعاقان بشدة و رغم أنهما يملكان قابلية فريدة وهي قابلية معرفة أي يوم من أيام الأسبوع يصادف أي تاريخ في الماضي أو المستقبل فعدما يسألان عن تاريخ 11 جوان عام 55 بعد الميلاد. فإنهما ينطقان فورا الأربعاء ويثبت أن ذلك صحيح. يقول ساكس أنهما توأمان منسجمان لا يمكن التفريق بينهما وهما من التوائم التي على شكل صورة المرآة المتطابقين في الوجه والشخصية وحركات الجسم وكذلك الأمر في إصابتهما في العقل والنسيج. يرتديان نظارات سميكة جدا بحيث تبدو عيونهما مشوهة، ويستطيعان إعادة أي عدد من الأرقام العشرية بعد سماعها مرة واحدة وهما ليسا مثل الأطفال المعجزة في الحاسوب. المتمكنين من ضرب أعداد كبيرة خلال ثوان واستخراج الجذر العاشر لعشرين من الأرقام العشرية كما يفعل الأطفال المعجزة. لكن عندما تسقط علبة الثقاب على الأرض فإن كلاهما يتمتم 111 قبل اصطدامه بالأرض ويثبت أن ذلك صحيح، وذات يوم وجدهما ساكس جالسين في زاوية يرتديان ملابس غريبة ويبتسمان وهما يتبدلان أرقاما سداسية وقد دون بعض منها. وعندما عاد إلى البيت دققها في كتاب للرياضيات واكتشف أن كل الأرقام كانت أعدادا أولية وهي الأعداد التي لا تقتسم على غيرها بدون باق، ولكن الغريب في الأمر أنه لا توجد الآن طريقة رياضية فيما إذا كانت بعض الأرقام الكبيرة هي أعداد أولية أو زوجية عدا محاولة الاجتهاد في تقسيم كل الأرقام الصغيرة عليه، و'ذا كان هناك باقي في كل عدد صغير حتى نصف حجمه فهو عدد أولي ورغم ذلك كان التوأمان يستخرجان أعدادا أولية من الهواء دون أقل عناء.
في اليوم التالي شاركهما ساكس في لعبتهما وفجأة قاطعهما بعدد من ثمانية أرقام أخذه من كتاب الرياضيات فنظر إليه بدهشة وبعد توقف لمدة نصف دقيقة انفرج وجهاهما عن ابتسامات عريضة ثم بدأ التوأمان يتبادل أعداد أولية ذات تسعة أرقام وقدم ساكس عمودا ذا عشرة أرقام وثانية أصابتهما الدهشة، وبعد صمت استخرج جون عددا من اثنتي عشر رقما ولم يكن لدى ساكس أي طريقة لتدقيق في ذلك لأن كتاب الرياضيات الذي لديهخ لا يتجاوز الأعداد ذات العشرة أرقام يبد أنه لم يكن يشك في كونه أوليا وبعد ساعة كان التوأمان قد تبادلا أعدادا أولية ذات عشرين رقما. ترى ماذا كان التوأمان يعملان خلال نصف الدقيقة من الصمت عندما تقدم ساكس إليهما بالعدد الأولي ذي ثمانية أرقام؟ الجواب لا يمكن أن يكون إلا أنهما كانا يبذلان جهدا لرؤية العدد وذلك بطريقة متناسقة تجعلهما يران إن كان هناك باق أولا. وأغلبنا يستطيع أن يتصور تسعة أو ستة عشر يتصور مجموعة من النقاط موضوعة في ثلاثة صفوف من ثلاثة أو أربعة صنوف ذات أربع نقاط لابد أن التوأمين يستخدمان نفس الطريقة على مستوى أبعد بكثير. هذا يقدم لنا مفتاحا مهما فنحن نعرف أن نصفي الدماغ لهما وظيفتان مختلفان في الفعالية، الأيسر عالم والأيمن فنان والأيسر معني بالغة والمنطق والأيمن معني بالحدس والبصيرة والأيسر يرى العالم من الأسفل بينما يراه الأيمن من الأعلى وفي الكائنات البشرية المتحضرة يكون نصف النصف الأيسر هو المسيطر. مثلا شعوري بهويتي يوجد في النصف الأيسر ولذلك عندما استخدم كلمة أنا فهو من كلام نصف الدماغ الأيسر، وفي الغالب تكون طاقات الدماغ الأيمن لتصور الأنماط على سبيل المثال محدودة إلى حد ما بالمقارنة مع الطاقات العقلية للنصف الأيسر ويتضح في حالة التوائم المتماثلة تكون طاقات النصف الأيسر محدودة جدا، لكن طاقات النصف الأيمن أعظم بمئات المرات مما هي الحال في بقية الناس. يبدوا أن الدرس العام الذي نتعلمه من التوائم هو أن الفعالية المستمرة دون توقف للنصف الأيسر التي تتطلبها الحضارة تخمد كل أنواع الطاقات الطبيعية في النصف الأيمن كالتخاطر والتقمص الجسدي والقدرة على معرفة الحقيقة بنظرة شاملة بالتلسكوب و ليس بالمجهر المكر سكوب كما اعتدنا، وفي حالة التوأمين جيم التي تحدث فيها نفس الأشياء للتوأمين رغم افتراقهما منذ الولادة لم يبدأ العلماء والفلاسفة حتى الشك بوجودهما لحد الآن.
ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة |
الأربعاء، 12 يناير 2011
لغز التوائم المتطابقين .. عقل واحد في جسمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق