ظلت أسطورة الإنسان المتخلف العملاق التي يرددها بعض سكان المناطق النائية، بجوار الغابات والأدغال، ظلت هذه الأسطورة موضع استنكار وسخرية من الإنسان المتحضر. وكان ينظر إليها باعتبارها من مبتدعات أهل الفطرة، ومن تصوير خيالهم الخصب، فهل يعقل أن يعيش حتى الآن مثل الإنسان العملاق الذي يكسو الشعر جميع أنحاء جسده، ولا يعرف عنه علم الأجناس شيئا. مما ساعد على استنكار الإنسان المتحضر لهذه الأسطورة، أن أهل المناطق التي شاهدته أطلقت عليه اسم " إنسان الثلج البغيض". ومرجع هذه التسمية أنهم لاحظوا وجوده. أول ما لاحظوا. عن طريق الآثار التي طبعها قدم ذلك الإنسان على صفحة الثلوج عند انتقاله من أحد الأودية المهجورة التي يسكنها إلى واد آخر. لكن الوقائع الثابتة، برهنت أخيرا على وجود مثل ذلك الإنسان، ولعل السر في عدم تكرار تجربة لقاء الإنسان المتطور لذلك الإنسان المتخلف، هو أن فصائل ذلك الإنسان تسكن الأماكن المهجورة، ومع زحف المدينة يتقلص وجوده و ينحسر. فمن المعروف أنه عندما تدفع فصيلة من المخلوقات، فصيلة أخرى، إلى خارج بيئتها التي اعتادت عليها، فالفصيلة المنهزمة تتقهقر إلى بيئة أكثر فطرة وتوحشا. إنسان جبال بامير
هذه المخلوقات تكون عادة خجولة، وإذا أضفنا إلى ذلك أن سرعتها محدودة، فلعل إلى هذين العاملين تعود قلة مصادفة الإنسان لهذه المخلوقات. ولقد اعتاد أهل شبه جزيرة الملايو على تردد الروايات عن رؤية هذه المخلوقات، ونفس الشيء بالنسبة لسكان منغوليا، والغابات السيبرية. كما أن الهنود الحمر الذين يسكنون الشمال الغربي لأمريكا الشمالية، يرددون أيضا مثل هذه الروايات عن اللقاء بالإنسان المتخلف. وفي مناسبات أتيح له أن يتحقق منها وهي على بعد قليل جدا. على سبيل المثال، ومن التقارير ذات الصفة العلمية عن ذلك الإنسان، التقرير الذي تقدم به العالم السوفيتي دكتورا. س برونين، رئيس البعثة الهيدرولوجيكية في جبال بامير، بوسط آسيا، في صيف عام 1957. قال دكتور برونين إن اثنين من المرشدين، لفتا نظره إلى مخلوق يتدفأ بأشعة الشمس فوق حافة صخرية، عبر الوادي الضيق الذي فصل بينهما. استخدم برونين نظارته المعظمة، وراح يتأمل ذلك المخلوق لمدة خمس دقائق، في ظروف رؤية مواتية. وصف دكتور برونين ذلك المخلوق في تقريره، بأنه يشبه الإنسان في تكوينه، مع طول في الذراعين، وأن وجهه مغطى بالشعر وكذلك الحال بالنسبة لجسمه وأن لون ذلك الشعر بني يميل إلى الرمادي. وقد قدر دكتور برونين طول ذلك المخلوق عند وقوفه بحوالي سبعة أقدام. بعد هذه التجربة بيومين، تهيأ لدكتور رونين أن يرى نفس المخلوق مرة ثانية، أو يرى مخلوقا آخر من نفس نوعه. وقال برونين في ختام تقريره إن أنسب تسمية يمكن أن نطلقها على ذلك المخلوق هي " الإنسان المتخلق". وقد عرف نقلا عن أهل المنطقة أن هذه المخلوقات لا تؤدي البشر، ولا تعتدي عليهم، وأنها تتغذى على جذور النبات، والثمار العنبية، وبعض الحيوانات القارضة التي تعثر عليها في الشقوق بين الصخور. سنداي المخلوق سومطرة وفي يونيو عام 1958، ذكرت وكالة أنباء رويتر، أن أهل قرية باب مولى في جنوب سومطرة أسروا مخلوقا غريبا، يعتبر نوعا مجهولا من المخلوقات القريبة من الإنسان. وقالت الوكالة إن المخلوق كان أنثى. يقدر عمرها بحوالي 17 عاما. وأنه مغطى تماما بالشعر، من أعلى رأسه إلى أخمص قدمه. وقالت وكالة الأنباء إن أهالي سومطرة يطلقون على ذلك المخلوق اسم سنداي. وكانت حكومة هولندا قد رصدت ذات مرة جائزة مالية لمن يستطيع أن يأسر أحد هذه المخلوقات حيا. وعندما عرض أهالي سومطرة الذين اصطادوا ذلك الإنسان، أن يسلموه إلى حكومتهم مقابل مكافأة، لم تبد حكومة سومطرة في ذلك الوقت استعدادها لدفع المكافأة السابق الإعلان عنها. وكان من نتيجة ذلك أن أخذ الأهالي ذلك المخلوق إلى الأدغال، وأطلقوا سراحه. وقال تقرير وكالة الأنباء إن ذلك المخلوق رفض أن يتناول أي طعام أثناء الأسر، كما أنه لم يبذل أي مجهود لتحرير نفسه، أو مقاومة الأهالي الذين تجمعوا حوله. وقد أشار التقرير إلى أن ذلك المخلوق يشبه الإنسان شبها تاما، فيما عدا أن الشعر ينمو على جميع أجزاء جسمه، بما في ذلك الوجه، وهذا المخلوق كان قصيرا نوعا ما، فطوله لم يكن يتجاوز خمسة أقدام. إنسان جبال داغستان الواقعة الثالثة، بطلها الكولونيل كرابيتيان، عضو قسم الخدمات الطبية بالجيش السوفيتي. كانت البعثة الطبية تعسكر في بوناكسك، بجبال داغستان. وقد كتب الكولونيل في تقرير عن واقعة جرت في شتاء عام 1941، عندما دعته السلطات المحلية، لاختبار وفحص " رجل متوحش"، كانت قد أسرته وهو يسعى في الجبال المجاورة. قال كرابيتيان إن المخلوق كان ذكرا، حافي القدمين، عاريا. وكان تكوينه بشريا إلى أبعد حد، يغطيه شعر بني داكن، ولشعره ملمس خشن أشعت على الصدر والكتفين والظهر. والأجزاء الوحيدة الخالية من الشعر في جسده هي الوجه والكفان وباطن القدمين. والشعر الخفيف المتناثر حول فم المخلوق، كان خشنا شائكا، أشبه بشعر لحية الإنسان أما شعر الرأس، فقد كان طويلا، لونه بني داكن جدا، ويصل إلى الكتفين. كان المخلوق في طوله أقرب إلى الإنسان، يتجاوز قليلا الستة أقام، عريض الكتفين، طويل الذراعين. وقد قرر الذين تولوا رعاية المخلوق من أهالي المنطقة أنهم لم يستطيعوا حفظ أسيرهم في مكان دافئ، لأنه كان يعرق بشكل غزير، وكان لعرقه رائحة لا تحتمل. يقول التقرير الرسمي للكولونيل كرابيتيان، إن ذلك الإنسان الوحشي وقف أمامه كعملاق، بصدره إلى الأمام، وكتفيه المستديرتين، وبيديه الضخمتين، وكان ليديه أصابع قوية تتدلى حتى ركبته. عندما قدم الطعام لذلك المخلوق لم يصدر استجابة من أي نوع كما أنه لم يقاتل أو يقاوم أو يبذل جهدا لتبادل الحديث أو إصدار الأصوات، فيما عدا تشيج كالبكاء صدر عنه مرة أو مرتين. ختم كولونيل كرابيتيان تقريره قائلا:" لم تقل لي عيناه شيئا. كانتا كبيرتين، داكنتين، وكانت أيضا معتمتين، تخلوان من أي تعبير، كانتا كعيني حيوان لا أكثر ولا أقل". عن مصير ذلك المخلوق لا نعرف شيئا، لأن الكولونيل كرابيتيان، نقل من ذلك المعسكر بعد تلك الواقعة بعدة أسابيع، وهكذا ضاعت فرصة علمية عظيمة لدراسة ذلك الأسير. ساسكواتش المخلوق الأمريكي وأثناء الحرب المنغولية الصينية عام 1939 إحدى الحروب العديدة بينهما على الحدود، التقت فصيلة من الجيش المنغولي بثلاثة مخلوقات غريبة تشبه الإنسان، تتجمع متكومة على سفح أحد التلال. أطلق الجنود النار على تلك المخلوقات، قالوا في تقريرهم إن تلك المخلوقات تشبه الإنسان البري المتوحش، لا تضع أي ثياب على جسدها، ويغطيها شعر يصل إلى حوالي ثلاث بوصات طولا. وهذا الوصف، يطابق الوصف الذي جاء على لسان باحث كيميائي منغولي للمخلوقات التي صادفها عام 1947، أثناء إحدى جولاته الميدانية. كان يجلس إلى جدار صخرة يتناول طعام غدائه، عندما لاحظ مخلوقا يشبه الإنسان يكسوه الشعر، يخرج من شق بالصخور القريبة. أخذ المخلوق يحفر الأرض، وكأنه يبحث عن شيء يأكله. فراح الباحث الكيميائي يراقب المخلوق لمدة 15 دقيقة، على مسافة تقل عن مائة قدم. وكان وصفه للمخلوق الذي رآه، مطابقا للوصف الذي حدده كولونيل كرابيتيان للإنسان الوحشي الذي لاقاه. ولقد عاش سكان المناطق الجبلية في الجانب الشمالي الغربي بأمريكا، من كاليفورنيا إلى كولومبيا البريطانية، عاشوا في خوف دائم، من عمالقة لها شعر يكسو جسدها، تسكن أعماق الغابات في تلك المنطقة. وعندما تحدث سكان المنطقة من الهنود الحمر عن هذه المخلوقات المخيفة، التي أطلقوا عليها اسم " ساسكواتش" سخر الرجل الأبيض من قولهم، واعتبرها ضمن الخرافات البدائية. ولكن، مع مرور الزمن، عندما عاد بعض الرجال البيض بخبراتهم مع تلك المخلوقات في تلك المناطق، أصبحت روايات الهنود أكثر قبولا. وعندما قامت جريدة المستعمر البريطاني، التي كانت تصدر في ييل، بكلومبيا البريطانية، ينشر موضوع عن ذلك الكائن الغريب في 3 جوان 1884، تقدم العديد من الذين لديهم رواياتهم عن " ساسكوانش" بتفاصيل عنها. ونشرت الجريدة بعد ذلك، كيف أن فريقا من العاملين في مد خطوط السكك الحديدية، رأوا مخلوقا بين الإنسان والغوريلا، يرقد إلى جوار قضيب السكة الحديد، عند منخفض عميق على بعد 20 ميلا شمال ييل. تمكن السائق بصعوبة من وقف القطار في اللحظة الأخيرة، وهبط الرجال للإمساك بذلك المخلوق، الذي حاول أن يهرب منزلقا على الحافة الصخرية. عندما فشل الرجال في الإمساك به، دون أن يلحقوا ضررا بأنفسهم، قفز أحد الرجال فوقه وضربه على رأسه بحجر، فأفقده الوعي. وقد تم تقييد المخلوق وتكبيله بحبل، ثم وضع في عربة البضائع بالقطار. وقد تجمع حشد كبير لمشاهدته، عندما وصل القطار إلى غايته. خلال يوم أو يومين، استعاد جاكو صحته تماما، وجاكو هو الاسم الذي أطلق على المخلوق الغريب، وكان يبدو كإنسان صغير، ينمو شعر أسود حريري على جسده، فيما عدا الكفين والقدمين والوجه. كان يمشي على قدميه، وكان طوله يصل إلى أربعة أقدام وعشر بوصات، أما وزنه فوصل إلى 127 رطلا ومن المؤسف أن جاكو، سمح له بأن يمضي بصحبة عازف متجول، ولا يدري أحد ما حدث له بعد ذلك. لكن من الوصف الذي أعطي لذلك المخلوق، يرجع أنه كان صغير السن، لم يكتمل نموه بعد، ولا شك أن لون شعره كان سيتغير إلى البني الداكن، مع مرور السنين. صراع مع الإنسان المتخلف ثم واقعة أخرى جرت في صيف عام 1941. كان السيد جورج تشابمان وزوجته وأطفاله الصغار الثلاثة، يعيشون في بيت خشبي بالقرب من مدينة صغيرة تسمى روبي كريك، على نهر فريزر، على بعد 22 ميلا جنوب البقعة التي عثر عندها على جاكو إلى جوار قضيب السكة الحديد عام 1844. كان السيد تشامبان يعمل موظفا في السكة الحديد، وكان عمله يقتضيه القيام برحلات، يترك أثناءها لزوجته أمر رعاية الأطفال، ولد في التاسعة و بنتان أصغر منه. أسرع الطفل مقبلا على أمه من خارج البيت، ليقول إن حيوانا كبيرا يتحرك بين الشجيرات القائمة عند حدود الحقل الخلفي للبيت. أطلت الأم حيث أشار ابنها، وقالت إن ذلك الذي يتحرك بين الشجيرات لا يخرج من كونه دبا. لكنها ما لبثت أن تراجعت عن ذلك الرأي، عندما اندفع ذلك المخلوق خارجا من بين الشجيرات، ليظهر كاملا لها، فوجدته ماردا يكسوه الشعر، على شكل الإنسان، يمشي ببطء مقبلا نحوهم. هرب الأطفال ناحية النهر، وسارت الأم خلفهم، ولكن في خطوات متمهلة، تنظر طوال الوقت إلى ذلك المخلوق، كانت ترى بوضوح أن جسمه يغطيه شعر أشعت أو فراء، وأنه يسير منتصبا، وله وجه آدمي. بينما كان الأطفال ومن خلفهم الأم يهربون من الوحش تجاه شاطئ النهر انشغل المارد بنبش محتويات المنزل، منهيا الزيارة، بفتح وتحطيم برميل مملوء بالسمك المملح، وبعثرة السمك في أنحاء ساحة البيت. قدرت السيدة تشامبان طول المخلوق بسبعة أقدام ونصف، أو بثمانية أقدام، وقد ظهرت آثار أقدامه في الوحل حول البيت، أشبه بآثار أقدام بشرية عارية عملاقة، مع فارق أن الأصبع الثاني للقدم، أكبر من الأصبع الأكبر، وقد علقت شعرات بنية من رأس المخلوق في الحلق العلوي لباب البيت، مما يؤكد التقدير الذي أعطته السيدة تشابمان عن طول المخلوق. وذكر عن البيان أن عائلة السيد تشامبان، انتقلت بعد هذه الواقعة مباشرة إلى بيت أقرب إلى المدينة. هذه المنطقة، شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، كانت مسرحا لمئات وقائع الالتقاء بين الإنسان المتحضر، وذلك العملاق نصف الإنسان، الذي يكسو الشعر جسمه، والمعروف باسم ساتسكواتش. وفي عام 1914، اضطرت جماعة من الحطابين إلى هجر معسكرهم بالغابة، ورفضوا العودة إليه، نتيجة لهجوم عدد من العمالقة التي تشبه الغوريلا على المعسكر، وقذف الحطابين بالحجارة، وتمزيق الخيام. وفي أوت 1958، كانت جماعة من العاملين في إنشاء الطرق، تمهد لطريق وسط منطقة جبلية بالقرب من بلاف كريك، بمنطقة همبولت كونتي بولاية كاليفورنيا. فوجئ العمال صباح ذات يوم، بآثار أقدام إنسان عملاق حول مهمات العمل، تظهر واضحة في التراب الناعم، ثم تكرر الأمر عدة مرات بعد ذلك. ثم بدأت تحدث أشياء أكثر جدية. فذلك العملاق الذي يبلغ طوله قدمه التي طبعها على الأرض 16 بوصة. وبلغ اتساع خطوته 50 بوصة، ذلك العملاق رفع بولدوزر يزن 700 رطلا، ومضى به عدة مئات من الياردات، قبل أن يلقي به على الأرض ثانية. كما حمل برميلا حديديا مملوء بالزيت، يزن 300 رطلا، وصعد به طريقا جبليا، ثم ألقاه بعد ذلك في أخدود صخري، ومن أجل استعادة البرميل، كان لابد من تعاون عدد من الرجال، رغم أن صاحب القدمين الكبيرتين، وهو الاسم الذي أطلقه العمال على ساسكوتش، استطاع أن يحمله بمفرده، وكما يبدو دون عناء كبير. وقبل أن تضيع آثار ذلك المخلوق الغريب، تم عمل نسخ من الجص " الجبس" لآثار قدميه وقد جاءت مطابقة للآثار التي رفعت لأقدام المخلوق الذي خرب منزل السيد تشامبان. الكف العملاق ونفس القصة حدثت مع الحطاب روبرت هاتفيلد، الذي كان يعيش في مدينة كريسنت بولاية كاليفورنيا. ففي أحد أيام شهر فبراير عام 1962، كان في زيارة لأحد أصدقائه، السيد باد جنكينز، الذي يسكن على بعد أربعة أميال من فورت براج. سمع هاتفيلد كلب جنكينز ينبح نباحا قويا متتابعا، يكشف عن رعبه، فخرج من البيت ليرى ذلك الذي يزعج الكلب. وفي آخر الساحة، على بعد حوالي 60 قدما من المكان الذي كان يقف فيه، رأى ماردا يكسو الشعر جسده بالكامل، وله وجه أشبه بوجه الإنسان، يتطلع إليه عبر السور. ولما كان رأس المارد وصدره يظهران فوق السور، مما يؤكد أن ذلك المارد يزيد طوله على سبعة أقدام. في بداية الأمر، ظن هاتفيلد أنه ينظر إلى دب ضخم، أضخم دب رآه في حياته، فاندفع إلى داخل البيت، طالبا من مضيفه جنكينز أن يقبل ليرى ذلك المخلوق. خرج الرجلان بسرعة، فلم يجداه في المكان الذي رآه عنده هاتفيلد. اندفع هاتفيلد حول ركن البيت يعدو بحثا عن المارد، فاصطدم به، ونكفأ على وجهه. وأسرع ينهض ويعدو، طالبا من جنكينز أن يدخل إلى البيت، وهو يقول:" إنه نصف إنسان ونصف وحش". عندما اندفع هاتفيلد إلى البيت، كان المخلوق يتقدم خلفه. دخل هاتفيلد إلى البيت وحاول إغلاق الباب، لكن ذلك المخلوق كان في الجانب الآخر من الباب، يحاول أن يفتحه. وبلغ من قوة ذلك المخلوق، أن فشل الرجلان معا في إغلاق الباب. وعندما خف ضغط المارد على الباب للحظات أسرع جنكينز ليأتي بمسدسه. عندما انتهى من تزويد المسدس بالرصاص، وعاد إلى الباب، كان المارد قد اختفى تاركا آثار قدميه العملاقة حول البيت وعند المدخل، وكذلك آثار كفه الملطخ بالوحل على حوائط البيت البيضاء، وكانت هذه الآثار هي الدلائل المادية على صدق قصة الرجلين. وقد تم تصوير هذه الآثار، ووجد أن عرض الكف 11 بوصة، أما آثار القدم، فقد تبين منها أن المخلوق كان قد فقد أحد أصابع قدمه.
ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة ألغاز أسرار ظواهر غريبة |
الاثنين، 10 يناير 2011
لغز إنسان الثلج البغيض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق