في مجلة " أفرفيسيونس " المتخصصة يمكننا أن نقرأ ما يلي: "في أحد الحقول التي اجتاحتها الظاهرة عثرنا على عصفور ميت و كأنه تعرض إلى الطهي حيا داخل فرن يعمل بالطاقة الإشعاعية الكهربائية، بينما اكتشفنا في حقول أخرى بان حبات القمح أصبحت جافة بشكل كامل" - إلى غاية سنة 2000 أحصى الباحث كولين أندريو 4500 شكل رسم عملاق - عدد كبير من تلك الرسوم العملاقة خضعت إلى دراسات حاولت تفكيك الرسائل و المضامين المحتملة التي يحاول منفذوها إرسالها إلى سكان الأرض و من بين تلك الأشكال واحد اتضح بأنه يصف نظامنا الشمسي بدقة متناهية.
على مدار سنوات طويلة ظهرت في بعض الحقول في بلدان مختلفة من العالم، رسوم عملاقة، ضخمة و متجانسة الهندسة. المختصون صاغوا عدة فرضيات بخصوص الظاهرة و أشهرها ثلاث واحدة تفسر لغز تلك الرسوم بالأكذوبة الكبيرة و ثانية تقول بأن من وراء ما حدث فنانين يتقنون إبداع لوحات كبيرة في البادية (؟) و أخيرة تحمل مسؤوليتها لمخلوقات غريبة عن الأرض و لكن هناك أيضا فرضية رابعة همشتها الأوساط العلمية و الإعلامية لأسباب يجهلها العامة و تفيد بأن تلك الإشارات العملاقة آثارا لتجارب عسكرية إشعاعية من فعل الأمريكيين و حلفائهم الأوربيين. على الرغم من وجود عدة شهادات تتعلق بها، تعود إلى القرن الرابع عشر فان ظاهرة الرسوم العملاقة بدأت في مطلع الثمانينيات في جنوب أنجلترا أين ظهرت أشكالا هندسية بسيطة جدا و في سنة 1981 اكتشف الناس أولى الدوائر الثلاثية العملاقة. في عام 1983 برزت أشكالا عملاقة أخرى دائرية دائما و لكنها خماسية و مع تقدم السنوات كثر ظهور هذه الأشكال الهندسية الغريبة و انتشر عبر ما لا يقل عن 70 بلداو في حقول مختلفة الزراعات: القمح و الشعير،الرز في اليابان،الأعشاب في كليفورنيا و حتى في الثلوج في أفغانستان كما راحت أشكالها تتعقد أكثر فأكثر و من مميزاتها كلها توفر مجالات كهرو مغناطيسية داخلها تتباين درجات حدتها حسب مستويات عمقها في الأرض. بعض الشهود رأوا تلك الرسوم تتشكل تلقائيا في الحقول خلال بضع عشرات الثواني و هذا ما استمر حتى في عز الحراسة الأمنية المشددة على البوادي التي أقرتها السلطات البريطانية سنة 2001 اثر ظهور عدوى الحمى القلاعية في مناطق مختلفة.و مع ذلك فهناك من بين الملاحظين النبيهين من يصر على القول بأن هناك بعض الحالات غير الصحيحة أي المغشوشة أي يقف من ورائها أناس معينون لأن في حالات الرسوم العملاقة الحقيقية كما يضيف نفس الملاحظين لا تتكسر سنابل القمح مثلا و لا يظهر عليها أي انثناء. بعض الباحثين أجروا دراسات على حقول القمح التي كانت موضعا للرسوم العملاقة المذكورة و اتضح في كثير من الأحيان بأن تغيرات كيميائية طرأت على تربة الأماكن أو تجففت أو تفحمت كما لاحظ نفس الباحثين بأن درجة الحرارة في هذه المواقع ارتفعت لتصل إلى غاية 500 درجة مئوية مما يجعل من احتمال إقدام أشخاص عاديين على هذا الفعل أمرا يكاد أن يكون مستحيلا. أندري جاك هولباك الذي ولع بالظاهرة و تنقل إلى عدة أماكن كانت مسرحا لها كان شاهدا ذات صباح على ظهور واحدا من تلك الأشكال العملاقة بالقرب من فندقه و ظل يتذكر بأن في الليلة السابقة لدى مروره بالموقع الذي ظهرت فيه تلك الأشكال أصيب بصداع لم يسبق له أن شعر به من قبل. هولباك أخذ معه عينات من سنابل القمح الميتة و لدى تحليلها في أحد المخابر تبين بأنها تعرضت إلى عملية تجفيف قصوى بدأتها من جانبها القريب من الأرض. في العدد 23 ( جويلية أوت و سبتمبر 2002 ) من مجلة " أفرفيسيونس " المتخصصة يمكننا أن نقرأ ما يلي: "في أحد الحقول التي اجتاحتها الظاهرة عثرنا على عصفور ميت و كأنه تعرض إلى الطهي حيا داخل فرن يعمل بالطاقة الإشعاعية الكهربائية، بينما اكتشفنا في حقول أخرى بان حبات القمح أصبحت جافة بشكل كامل". عدد الرسوم العملاقة الغريبة ارتفع في التسعينيات بحيث أنه تم تسجيل ظهور حوالي 400 رسما في جنوب انجلترا خلال سنة 1991 وحدها و إلى غاية اليوم لا تزال نفس هذه الجهة من البلد المذكور تشهد سنويا بروز ما لا يقل عن 200 من تلك الأشكال التي لم تستثن حتى الميادين العسكرية المحمية. من مميزات تلك الرسوم العملاقة أيضا أن التجهيزات الالكترونية ( كاميرات، آلات فوتوغرافية، هواتف محمولة...) لا يمكن تشغيلها في نطاق الرسم.كما أن نباتات الحقول التي كانت محل ظهور لها لا تموت رغم آثار الانكسار و التفحم التي تظهر عليها بل بالعكس تطرأ عليها بعض التغييرات الوراثية و تنمو بسرعة مقدرة بأربعين بالمائة أكثر من سرعة نموها الطبيعية.كما يسمح التواجد داخل تلك الرسوم العملاقة إذا ما كانت حديثة التشكيل بسماع صوت مسنون تم تقديره بحوالي 5 كيلوهيرتز و كذا رؤية ما يشبه الضباب هذا من جهة و من جهة أخرى فان زيارة أي واحد من هذه المواقع يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات الجسدية بحيث أن البعض يصاب بالصداع أو بالغثيان و الرغبة في التقيؤ...أو بأوجاع مفاجئة في جهات مختلفة من الجسم. إلى غاية سنة 2000 أحصى الباحث كولين أندريو 4500 شكل رسم عملاق. عدة فرضيات عقلانية حاولت تفسير الرسوم العملاقة و لكن مشكلة العلماء الذين عكفوا على دراسة الظاهرة هي أنهم ركزوا اهتمامهم على " كيف يتم إنجاز تلك الأشكال " دون أن يبحثوا كثيرا في " لماذا تظهر تلك الأشكال؟ ". الإجماع حاصل حول المصدر غير البشري لتك الرسوم و هذا ما يقود آليا إلى الاستنتاج بأننا الإنسان يتعامل في هذه الحالة مع قوى تتعداه.أشكال عدد كبير من تلك الرسوم العملاقة خضعت إلى دراسات حاولت تفكيك الرسائل و المضامين المحتملة التي يحاول منفذوها إرسالها إلى سكان الأرض و من بين تلك الأشكال واحد اتضح بأنه يصف نظامنا الشمسي بدقة متناهية. في مرات عديدة ظهرت أجسام طائرة مجهولة فوق حقولا برزت فيها رسوم عملاقة مما جعل بعض العلماء يطرحون فرضية أن يكون لتلك الرسوم دور معين في الزيارات المتتالية لمخلوقات غريبة عنا لكوكبنا. في سنة 1990 اجتمع أعضاء الحكومة البريطانية بحضور عسكريين دون شك، لا لشيء سوى لقياس مدى تأثير الظاهرة على المواطنين و على أمن البلاد و بعد ساعات طويلة من الأخذ و الرد و المداولة لم يقدم الوزراء المجتمعون أية إجابة على الأسئلة التي طرحوها على أنفسهم و هذا ببساطة لأنه لا أحد منهم كان يتوفر على القدر الأدنى من المعلومات المتعلقة بالرسوم العملاقة كمن يقوم بها، متى، كيف...و لماذا؟ في خريف سنة 1991 أدعا فنانان بريطانيان متقاعدان و هما دوغ بووار و دايف شورلاي وقوفهما وراء تنفيذ أزيد من 200 رسما عملاقا منذ 15 سنة و هذا ما يجب تصديقه لكن بالنظر إلى نوعية عدد من تلك الرسوم التي لم تكن متقنة الهندسة على الإطلاق أما باقي الأشكال التي ظهرت دائما في جنوب بريطانيا و في كليفورنيا بأمريكا و في اليابان و في أستراليا فمن غير الممكن لأية مجموعة بشر مهما كان عدد أفرادها و حنكتهم العلمية و الفنية و حيلتهم أن ينجزوا رسما واحدا من تلك الرسوم في ظرف ليلة واحدة( مع أن تلك الرسوم تتشكل في بضع ثوان) و دون أن يراهم أحد ( لا أحد شاهد من ينفذها إلى يومنا هذا ) و دون استعمال أية معدات و تجهيزات و عربات و جرارت و أضواء كاشفة و ببساطة دون إقامة ورشة أشغال حقيقية ( لا شيء من كل ذلك شوهد أو سمع لدى تشكل أي واحد من الرسوم العملاقة ). في سنة 1989 ألف مختص في الأحوال الجوية، اسمه جورج تارانس ميادن، كتابا بعنوان " أثر الدوائر المرسومة العملاقة و ألغازها " و حاول علميا في هذا الكتاب ربط الظاهرة بمفعول المناخ و الحقيقة أنه أقنع عدة دوائر علمية بصلابة نظريته لكن المشكلة أن هذه النظرية مبنية على الرسوم العملاقة الأولى التي ظهرت في بداية الثمانينيات و التي كانت أشكالها دائرية، لكن بدء من سنة 1990 ظهرت أولى الرسوم العملاقة المعقدة و المركبة من أشكال هندسية مختلفة ( دوائر بأحجام مختلفة و مربعات و مثلثات..الخ) مما جعل النظرية المذكورة تفقد قيمتها بسرعة و بنفس السرعة ظهرت فرضيات أخرى كتلك التي تقول بأن ما يظهر في الحقول إنما هو من فعل طائرات عسكرية ترسمها عن بعد بواسطة أجهزة إعلام آلي و باستخدام إشعاعات خاصة، في سياق تجارب سرية يقوم بها الجيش لأغراض مجهولة و كأن جيوش 70 بلدا متفقة على إجراء نفس التجارب (؟ ) ...أو تلك الفرضية الأخرى التي كان يتصور أصحابها بأن الرسوم العملاقة ما هي إلا آثار هبوط الأجسام الطائرة الغريبة عن الأرض و هذا رأي كان محل احترام نسبي حينما كانت الرسوم العملاقة دائرية و بسيطة للغاية لكنه لم يبق مؤسسا بمجرد تعقد أشكالها الهندسية كما ذكرنا إلا أن هذا لا يمنع من أن فرضية وقوف كائنات غريبة عن الأرض وراء ما يحدث في الحقول تبقى هي السيدة إلى حد الآن. في بداية الظاهرة لم يوليها المجتمع العلمي الاهتمام الذي تستحقه إلى غاية سنة 1989 حيث أجرى العالم الفيزيائي و البيولوجي ويليام لوفوغود أبحاثا على نباتات الحقول المتأثرة بحدوث تلك الأشكال العملاقة فيها ليدعمه ماليا سنة 1992 الأمريكيان نانسي تالبوت و جون بورك قبل أن يلتحقا به و يشكلون جميعا فريق البحث المعروف باسم " ب. ل. ت ( بورك، ليفنغود و تالبوت ) " أعمال البحث ظلت مستمرة إلى غاية اليوم الذي تم فيه استخدام كاميرا فيديو لتصوير عملية تشكل رسم عملاق في أحد الحقول و لدى عرض الصور ظهرت أضواء صغيرة تتغير بذكاء و ترسم مع العلم أن الصور تم التقاطها في عز النهار. نفس الصور التقطها السيد جون وايلايغ على الساعة الخامسة صباحا من يوم 11 أوت 1996 حيث كان رسما عملاقا يتشكل في أحد حقول منطقة ويلتشير ببريطانيا و هي منطقة تركزت فيها الظاهرة بقوة منذ بدايتها في مطلع الثمانينيات.
الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض |
الأربعاء، 12 يناير 2011
لغز الرسوم العملاقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق