رآها الفنان الشهير جان فيليب
الرجل اختفى فجأة دون أن يترك وراءه أدنى أثر... مدة الاختفاء دامت 28 يوما و بعد ظهوره الذي كان مفاجئا هو الآخر أكد - جان فيليب - بأنه تعرض إلى نقل عن بعد، قاده إلى بعد آخر تجسد في مكان أسماه هو ب: saint - jacques sons- sédelle رساما الخوارق، الغرائب و المجهول - جان بيار - و - جان فيليب كوبريه - شقيقان توأمان تميزا بنزعة فنية و رؤية فلسفية جد خاصة، إذ بالنسبة لهما، ليس هناك ما هو واقعي لكن أيضا لا وجود لما هو ليس واقعيا. كل الظواهر تبدو في نظرهم مجرد تقريبات تتموج بين ما هو واقعي و ما هو ليس واقعيا و بما أن الشقيقان كانا يهتمان بكل ما هو غامض و خفي و سري، فقد أقام الشقيقان - كوبريه - بمنطقة كروز، عام 1979 و هناك أمضيا وقتا طويلا في البحث عن البيوت المسكونة بالأرواح الشريرة و الشياطين كما يسمى هذا الصنف من البيوت في الثقافة الغربية، كما بحث عن الأماكن المسماة ملعونة و الحنفيات العجيبة المحققة للمعجزات و الأحجار المشحونة بالأسرار و الأسحار... و تعرفا على كل من - رولاند- و - نيند بونات - حيث كان الأول صحفيا مختصا في الظواهر ما وراء النفسية و ما فوق و الشبه نفسية، بينما كانت شريكة حياته وسيطا روحيا. بتاريخ 02 فيفري من عام 1982 كان الشقيقان تحت الأرض في رحلة بحث و استكشاف للعالم النفقي ( نسبة إلى نفق )... - جان فيليب - اعتدل بلوحته أمام قلعة بريدية كان يعشق رسمها، لكن الرجل اختفى فجأة دون أن يترك وراءه أدنى أثر... مدة الاختفاء دامت 28 يوما و بعد ظهوره الذي كان مفاجئا هو الآخر أكد - جان فيليب - بأنه تعرض إلى نقل عن بعد، قاده إلى بعد آخر تجسد في مكان أسماه هو ب: saint - jacques sons- sédelle و تحت تأثير هذه المغامرة المتميزة و المركبة، كرس الفنان - جان فيليب - الشهور المتبقية من حياته عقب الواقعة لرسم و إعادة رسم المشاهد الخارقة التي رآها أثناء سفره الغريب و هو الأمر الذي أرهقه أيما إرهاق، لأن المهمة كانت صعبة جدا، بدليل أنه نفذ 300 لوحة فنية حاول فيها إعادة نسخ ما رآه من مناظر غير عادية، قبل أن يتوفى يوم أول نوفمبر من سنة 1983 و منذ هذا التاريخ، راحت المدينة الأسطورية التي رآها - جان فيليب - تحرق مخيلات الناس و الباحثين و لقد بادر بعض أصدقاء الفنان الميت، ممن كانوا على علم بتفاصيل ذلك السفر غير الطبيعي، بادروا إذن بمساعدة السيد - رولات بونيت - ( الذي ذكرناه و الذي كان هو الآخر أحد أصدقاء جان فيليب ) على البحث الذي شرع فيه بخصوص تلك المدينة، دون أن يتوصل في النهاية إلى إجابات كاملة عن الموقع الحقيقي لتلك البلدة الشبحية. فهل الأمر تعلق بمجرد مكان خيالي أم بنتاج أهواء فنان لا أكثر؟ أم هي مدينة اختفت منذ زمن بعيد فنسيها المحدثون من باحثين و علماء و مؤرخين أم أن في القضية مزيج من السحر و الوهم؟ الصحافة المكتوبة و الإذاعات المحلية و القنوات التلفزيونية الغربية، كلها اهتمت بهذا الموضوع الذي يقول بشأنه - رولاند بونيت -: " إن سانت جاك سوسدال مكان وسيط بين السراب الذي هو بعدنا الثالث و موقع آخر لا يصل إلى إدراكه عقل البشر العادي ". هذا الموضوع أثار و لا يزال يثير اهتمام الصحف و الأوساط العلمية النبيهة التي تفضل البحث في حقيقة الأشياء عوض الحكم المسبق عليها... 4000 صورة فوتوغرافية أُلتقطت للمكان، عشرات الوثائق و الأجسام المجهولة عُثر عليها في نفس الموقع و هي الآن محل معاينة و دراسة في أكبر المخابر العلمية.
غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض |
الاثنين، 10 يناير 2011
المدينة الخارقة التي لا يزال البحث جاريا عنها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق