كانت من أرقى الحضارات و اختلفت الروايات حول مصيرها
الأطلانتس (Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها أقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها وأفاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وأفلام وثائقية حديثة و أخرى خيالية مستمدة من الوقائع المسجلة، وتناقلت ذكراها شعوب لا تحصى و بحثت العلوم الأكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال . و لعل السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو : كيف تمكنت حضارة إنسانية عظيمة مثل الاطلانتس أن تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟ وكيف يمكن لأعداد كبيرة من البشر شارفت على الاكتمال بوعيها أن تخطىء وتعود إلى نقطة الصفر… إلى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور إنسان العصر الحجري ؟ إن أغلب الموسوعات العلمية من شاكلة Britannica و Encarta تذكر قارة أطلانتس استناداً إلى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة . فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا أشتقت أسماؤهما من اسم أطلس الذي هو لقارة مفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة مصريين إلى الرحّالة والمشرع اليوناني صولون لدى زيارته لمصر القديمة .
أفلاطون أسهب في الحديث عنها و إضافة إلى أفلاطون، يذكر المؤلف وعالم الآثار شارلز بيرليتز في كتابه "Atlantis the Eighth Continent" أن عدداً من الشعوب القديمة ما يزال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس. ففي شمالي شرقي أفريقيا توجد قبائل تعرف بشعب Atlantes و Atarantis تحدثت تقاليدهم الموروثة عن قارة تدعى Attala غرقت في البحر وستعود يوما" لتظهر مجددا" . أما الباسك و هم سلالة كبيرة في جنوب فرنسا و شمالي أسبانيا فهم يصفون في تراثهم القديم أيضا" قارة غرقت و اسمها Atlaintika . أساطير البرتغال تتحدث عن قارة اسمها Atlantida كانت تقع قرب البرتغال، غرقت وبقيت آثارها في شكل جزر الأزوريس الكائنة في شمال المحيط الأطلسي غرب البرتغال . أما شعب جنوب أسبانيا الملقب ب Iberian ، فيؤكد أفراده بأن جزر الكناري التي تقع جنوب غرب المغرب في المحيط الأطلسي كانت جزءا" من القارة المفقودة و يدعونها Atalaya . فضلاً عن ذلك، يذكر بيرليتز أن شعوب المكسيك القديمة المعروفة باسم Aztecs أطلق أفرادها على قارتهم المفقودة اسم Aztlan التي كانت تقع شرق المكسيك بحسب قصصهم المتوارثة و هم يؤمنون بأنهم انحدروا من تلك القارة . و في ملحمة " مهابهاراتا " (أي الهند العظيمة) التي تضم التعاليم الفيدية (Veda) ومعناها المعرفة والتي يلتزم بها عدد كبير من الهندوس، ورد ذكر ال Attala أي الجزيرة البيضاء وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند . يقول أفلاطون في عام 63 قبل الميلاد أنه منذ حوالي عشرة ألاف سنة، وبالتحديد عام 9564 قبل الميلاد، كانت توجد جزيرة في المحيط الأطلسي خاضعة لسيطرة بوسيدون (Poseidon ) أي اله البحر حسب معتقد أناس المنطقة آنذاك، حيث رزق وزوجته الالهة Cleito بعشرة ذكور و هكذا انقسمت الجزيرة و الحكم بين عشرة ملوك و يعتبر ذلك الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب ال Guanche الأسباني الأصل في جزر كناري و شعب المايا في المكسيك ولعلَّ أبرز ما سرده أفلاطون عن شعب أطلانتس هو تطورهم في الهندسة والري حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المباني إضافة إلى سهول مستطيلة الشكل و شبكات ري متقدمة ( كما يظهر في الرسم البياني) و قد تم في القرن المنصرم اكتشاف حلقات دائرية مماثلة في جزر الكناري و جزيرة مالطا صورتها بعثة أسبانية تشبه إلى حد بعيد الحلقات الدائرية التي وصفها أفلاطون في كتاباته وهذا التشابه يتضح لنا في مقارنة الرسم الأول أعلاه مع الرسمين التاليين.
... و الروايات الشعبية المتوارثة كذلك حسب ما سبق ذكره، يمكننا أن نستنتج بأن أهم ما في تلك الأساطير أو القصص الشعبية المتناقلة التي هي بمثابة تراث شعوب، تتحدث جميعها عن وجود قارة غَرِقَت والحقيقة تتّضح شيئاً فشيئاً فعلى الرغم من أن تلك الشعوب تنتمي إلى مناطق مختلفة لكننا نرى تشابهاً في التسمية التي أطلقت على تلك القارة وتواصلاً بين الشعوب حيث تتشارك بنقل معرفة واحدة وان كان ذلك بوجوه مختلفة وأسماء كتبت بأسماء القبائل القديمة المتتالية. علوم الخفاء أو هكذا تسمى، سلطت الضوء على حقيقة الأساطير خاصةً في مؤلفها الاثنين والعشرين "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" حيث ورد أن "معلومات و حقائق أخفيت في رموز و أساطير و لا يستطيع أن يقف على أسرار معانيها إلا ذوي العقول المستنيرة . فبعد اندثار الأتلانتيد ، أخفيت المعارف التي توصل إليها إنسان تلك الأزمان مخافة أن تقع في متناول من لا يستوعبها أو يُسيء استعمالَها" أطلانطس تكون قد أوحت لأفلاطون " الجمهورية الفاضلة " يبدو من الواضح أن كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون هما من ابرز الكتب الكلاسيكية التي تحدثت عن القارة المندثرة، حيث يصف لنا الفيلسوف اليوناني قارة اطلانتس بإسهاب عن طريق حوار بين مجموعة رفاق، و بوجود معلمه سقراط، ملقياً الضوء على أدق التفاصيل عن القارة المذكورة ناقلاً إلينا صورة كاملة عن عاداتهم ، بُنيانهم ، زراعتهم ، ثروتهم الطبيعية، حكمهم، تجارتهم...و وصولاً إلى حياة النبات و الحيوان فيها . فإذا قارَنا المعلومات الواردة في كتاب أفلاطون ببعض الاكتشافات لآثار وجدت تحت المحيط الأطلسي، ولعادات مارستها شعوب قطنت حول هذا المحيط (وقد ذكرها بيرليتز في كتابه السابق الذكر) إضافة إلى أبحاث علمية عرضتها فضائية Discovery Channel التلفزيونية الشهيرة عن اطلانتس، نلاحظ أن الاكتشافات الأثرية ما هي إلا دلائل مادية تُثبت وصف أفلاطون عنها والجدير ذكره هنا هو أن علم الايزوتيريك يشير إلى أن "الجمهورية الفاضلة" لأفلاطون ما هي في حقيقة الأمر إلا وصف أولي لنوع الحكم في قارة أطلانتس. الفارابي تحدث هو الآخرعن "المدينة الفاضلة" نقلاً عن أفلاطون و لكن ماذا يقول هذا الأخير؟
اكتشافات الدكتور مانسون فالينتاين في عام 1958 ، قام الدكتور. مانسون فالينتاين وهو العالم بطبقات الأرض والآثار، بتصوير سلسلة خطوط مؤلفة من جدران ذات أحجار ضخمة، تزن الواحدة منها حوالي 12 طناً، وتتخذ شكل المربع المثالي وأشكال مستطيلة و ذلك تحت مياه شمال جزر بيميناي في بهاماس التي تقع في شمالي غربي المحيط الأطلسي قرب ميامي. أصبحت هذه الخطوط تعرف بممر أو حائط بيميناي "Bemini wall ". بعد دراسة هذه الخطوط استنتج فالينتاين أن معظم الأحجار تلتصق ببعضها مكونة خطوطاً مستقيمة و مشكلة زاوية 90 درجة مما يدل على دقة هندسية توصل إليها شعب قديم قد يكون شعب الاطلانتس على حد قوله و أهم ما في هذه السلسلة من الخطوط الحجرية أنها تمتد على مسافات طويلة لتربط الجزر الموجودة على سطح المحيط الأطلسي بعضها ببعض ولكن في قعر المحيط . يتبين لنا أن إنسان قارة أطلانتس أو الأتلانتيد كان متطوراً في شتى الميادين. فهذا الواقع يدعونا إلى العودة إلى التساؤل عن سر كل هذا التطور المادي ولماذا استطاع شعب الاطلانتس بالتحديد بلوغ ما توصل إليه من رقي وتطور؟ في حضارة أطلنطس، تمعن العقل في المادة، فرَغِبَ في اكتشافها. فكان التطور التكنولوجي المعروف وتحقق ذلك كله دونما حِياد أو شرود عن درب الحق في بادىء الأمر، لان إنسان الأتلانتيد استطاع آنذاك أن يوحد الازدواجية التي سادت حياتَهٌ فهو تمكن من التعمق في كنه المادة وتطويرها وفي الوقت نفسه نجح في البقاء على اتصال بالعوالم الباطنية والمتابعة في الارتقاء الروحي." و من هذا المنطلق، ليس من المستغرب أبدا العثور على ممرات وبنيان تتميز بدقة هندسية متناهية لأن كل شعب يتطور باطنياً، سيتطور مادياً وسينعكس تطوره هذا في حياته اليومية عبر تطبيق عملي متكامل. إضافة إلى ما تقدم، إن اختيار شعب الأتلانتيد لأشكال هندسية معينة ليس بالأمر الاعتباطي لأنه أدرك الرموز الباطنية للأشكال الهندسية و للأرقام حيث تكشف علوم الايزوتيريك في كتابها السادس "علم الأرقام و سر الصفر" أن "علم الأرقام نشأ أول ما نشأ، في تلك المنطقة التي كانت تشغلها القارة المفقودة أطلنتس، حيث شهدت تلك القارة أول حضارة علمية استحقت أن يطلق عليها اسم حضارة على وجه الأرض! ومن بين العلوم التي حوتها تلك الحضارة، وأولتها اهتماما" كبيرا"، كان علم الأرقام، الذي نشأ عليه فن العمارة، ومن ثَمَ التكنولوجيا المتطورة التي شهدتها قارة أطلانتس آنذاك." كما أن معاني تلك الأشكال والأرقام مشروحة بإسهاب في ذات الكتاب و كذلك في"كتاب الإنسان ".
وكالة " النازا " تؤكد صحة ما أورده أفلاطون عن قارة أطلنطس في سياق ما ورد عن هندسة شعب اطلانتس، تم في سنة 1977 التقاط بعض الصور بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية (NASA) تظهر سلسلة قنوات ري متطورة جداً في البيرو والمكسيك موجودة في قعر البحر وقد علق الباحثون على تلك الصور بأنها متطابقة لوصف أفلاطون في كتابه"Timeus" الذي يلح فيه على وجود شبكة قنوات ري متطورة ومجاري تربط السهول بالجبال و البحر في قارة أطلانتس. وبالعودة إلى كتب آفلاطون، نرى فيها وصفاً للتحول الذي حصل لقسم كبيرة من شعب قارة أطلانتس إثر انغماسه الشديد في المادة إلى حد التعفن فيها فطغت المصالح الفردية على حياتهم وتفشى الفساد كما أصبحوا يحكمون بعنف ويمارسون العبودية ويتصرفون بشكل لا إنساني مما دعا اله الآلهة زيوس إلى جمع الآلهة لمعاقبة البشر الذين أخطئوا وهنا نعود مجدداً إلى التساؤل: لماذا حضارة إنسانية عظيمة كالأتلانتيد تضمحل وتتلاشى بعد بلوغها ذروة التطور الباطني والمادي؟ الطوفان الذي أزال كل شيء فلو أن بشرية تلك القارة، أي كل سكان"الأتلانتيد " أكملوا تطورهم السليم كما بدأوه ، لبلغ السواد الأعظم من بشرية اليوم مرتبة الاكتمال الإنساني! لكن العقلَ نفسَهُ الذي أدى إلى تطور العديد منهم مادياً وباطنياً، أدى بالبعض الآخر إلى الدَرَكْ الأسفل بحيث أن العقل هو الذي سوّل لهذا البعض الآخر بالتغاضي عن الناحية الروحية في كيانه و إهمال مكنونات باطنه ، أو الكُفْرُ بخالقه… أو تحدي عملية الخلق الإلهي ليوجد خلقاً ممسوخاً هو مزيج من تزاوج الإنسان بالحيوان. فكبرياء أولئك البشر جعلتهم يعتقدون عند بلوغهم قمة التطور المادي أنهم، باكتشافهم أسرار المادة، سيقتحمون عالم الروح بواسطة خلق جديد. فكانت الخطيئة الكبرى.....وحدث الطوفان الأعظم الذي أزال قارة الاطلانتس وبشريتها من الوجود وأُعيدت الخليقة إلى مرحلة الصفر. وما قصة الطوفان الكبير في المخطوطات المقدسة وفي أقاصيص الشعوب القديمة سوى قصة غرق الاطلانتس. و يذكرأن أعدادا كبيرة من شعب الاطلانتس لم تتخلّ عن تطوير كيانها الباطني في عالم المادة، بل واظبت على مسيرة الوعي الشامل على المسار السليم المستقيم _ مسار القدر الإنساني فوصلوا إلى الاكتمال بإنسانيتهم وأنهوا وجودهم الأرضي، في حين أن أعدادا كثيرة غَرِقَت و أفرادها من المخطئين الذين حادوا عن الدرب القويم. و رغم اندثار قارة الأطلانتس، إلا أن معالم مادية عديدة بدأت تنكشف وتظهر تباعاً إلى العلن مشكلةً دلائل علمية يقوم الباحثون بدراستها ولكثرة هذه الدلائل، سنورد أبرزها هنا وفقاً لأهميتها ولإشارتها إلى تطور شعبها.
أطلنطس موجودة في خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ الأمريكي خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة أطلانتس على الخارطة وهنالك مخطوط مصري مكتوب على ورق البردى يدعى مخطوط Harris طوله 45 متراً يشير إلى المصير الذي لاقته قارة أطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني كما أن هناك مخطوطات مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير إلى إرسال الفرعون بعثة إلى الغرب بحثاً عن أطلانتس .
سلسلة جبال في عمق المحيط الأطلسي سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 و بعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط ويقول الباحثون أنها كانت جزءاً من القارة المفقودة، أطلانتس. لغز جمجمة الكريستال
جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة إنسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الأنوار من العينين والأنف والفم. وما أثار العلماء أكثر هو أن حجر كريستال "الكوارتز" يعتبر من أقسى الحجارة على الإطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الأدوات الحادة التي أستعملت في نحته، من أن تظهر عليه، و هذا ما لا يظهر على هذه الجمجمة حتى بعد وضعها تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا بآلاف السنين الضوئية ربما و هذا ما قاد بعض اشهر علماء اليوم إلى نسب جمجمة الكريستال هذه إلى الحضارة المندثرة أطلانتس. مهما تعددت الآراء حول وجود قارة أطلانتس، فذلك لن يغير من الحقيقة القابعة تحت المياه وفي الجزر و لا شك أن مثل تلك الآثار المادية تشكل دليلاً قاطعاً على تطور حضاري - تكنولوجي ما هو إلا انعكاس لتطور باطني- روحي في حياة الإنسان والأهمية تكمن دائماً في استخلاص العِبَر من التاريخ وتجارب الشعوب لتفادي ارتكاب نفس أخطائهم.
جيولوجي فرنسي يؤكد أطلنطيس كانت موجودة فيما يعرف اليوم بمضيق جبل طارق
نهاية العصر الجليدي لم يفتقر العالم لنظريات حول أطلنطيس التي جرى تحديد مواقع عديدة لها من مهاوي المحيط الأطلسي إلى مياه بعيدة في الأمريكتين أو حتى بحر الصين الجنوبي و يقول الرأي الأكثر شيوعا بين الباحثين في الوقت الحالي أن موقع أطلنطيس كان على الأرجح جزيرة ايجين في ثيرا نحو 70 ميلا "112 كيلومتراً" شمال كريت التي دمرتها انفجارات بركانية في عام 1470 قبل الميلاد. والمشكلة المطروحة بالنسبة لملف أطلنطيس هي أن الجيولوجيين ليس لديهم اهتمام كبير بها في حين أن ذوي الاهتمام بأطلنطيس ليسوا جيولوجيين التكوين.و استنادا إلى آخر فرضية أقرتها أكاديمية العلوم الفرنسية، يقول كولينا جيرارد إن أطلنطيس قد يمكن العثور عليها حيث قال أفلاطون إنها جزيرة تقع في مواجهة المضيق الذي يطلق عليه أهل أثينا الآن اسم أعمدة هرقل في جبل طارق حسب ما نقله كريتياس لسقراط و أن أقصى ارتفاع لمستوى البحر حسب علم المحيطات بلغ أثناء العصر الجليدي قبل نحو 20000 سنة ما يزيد على 400 قدم ( أي 122 مترا ) وهو ما يقل عن ارتفاعه اليوم وخلال الـ 15000 سنة التالية كان مستوى سطح البحر يرتفع بسبب انصهار الجليد بنحو قدمين (6 ،0 متر) كل قرن في البداية وبنحو 12 قدما ( أي7 ،3 أمتار ) في كل قرن فيما بعد.
غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض غرائب ظواهر غير طبيعية ما وراء الطبيعة أرواح أشباح ألغاز بلا تفسير حوادث غريبة غموض |
السبت، 8 يناير 2011
دلائل تؤكد وجود القارة الأسطورة أطلنتيس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق