الزومبي (Zombie)حسب اعتقادات ديانة الفودو (Voodoo) المنتشرة في اجزاء من افريقيا و البحر الكاريبي هو ما يمكن ان نطلق عليه اسم الميت الحي و هو شخص مات ثم تمت اعادة الحياة اليه , او هو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية (عشبية) معينة و تم اجباره على اطاعة سيده طاعة عمياء.طبقا لعقيدة الفودو , فأن الميت يمكن اعادة الحياة اليه عن طريق كهنة الفودو و بواسطة استخدام السحر الاسود , و يبقى الميت تحت سيطرة سيده الذي اعاده للحياة حيث يكون مسلوب الارادة.و هناك الكثير من القصص عن الزومبي في الفلكلور الهاييتي , فقد وجد البحثيين عدد لا يحصى من القصص عن اشخاص تم اعادتهم الى الحياة عن طريق الاسياد (علماء الدين في عقيدة الفودو ) , و هؤلاء الزومبي (حسب القصص الفلكلورية) يكونون عبيد لأسيادهم بدون ارادة او وعي (بدون احاسيس كما في حالة المرضى النفسيين ) , و لا يكونون خطرين الا في حالة اطعامهم الملح حيث يستعيدون وعيهم و شعورهم. و رغم الابحاث و الدراسات الكثيرة التي تناولت الموضوع الا انه يبقى من غير الممكن تكذيب او تصديق هذه القصص ( يبقى جانب عدم التصديق هو الطاغي حيث يعتبر العلماء ان اعادة الحياة لميت هو امر مستحيل ) كما ان السرية الكبيرة التي تحيط عقيدة الفودو (Voodoo) تجعل من الصعب التعرف على الطريقة الحقيقية في صياغة و صنع الانسان الزمبي و التي يعتقد انها تتم بواسطة مجموعة من العقاقير الطبية السرية حيث يرجح الكثير من العلماء ان عملية بناء الزومبي تنقسم الى مرحلتين الاولى ادخال الشخص الضحية (بعد ان يتم اختياره جيدا) في حالة شلل او لاوعي تام تشبه الموت عن طريق بعض العقاقير و من ثم اعادة الوعي لهذا الشخص (بعد ان يتم دفنه) عن طريق مجموعة اخرى من العقاقير.
حالة فليسيا مينتور
حالة كورليس نارسيز
عقاقير سرية وراء التحول إلى زومبي
خضعت حالة كورليس للدراسة و التحليل خلال الفترة 1982-1984 و كشفت للعلماء بعض اسرار عملية تحويل الشخص الى زومبي. ففي عام 1982 قام الباحث الفلكلوري , ويد ديفز , بالسفر الى هاييتي , و تبعا لمشاهداته و ابحاثه (و منها حالة كورليس انفة الذكر) فقد ادعى ان عملية تحويل الشخص الى زومبي تتم عن طريق مسحوقين خاصين يدفعان الى جسم الضحية عن طريق احداث جرح في مجرى الدم , المسحوق الاول يسمى بالفرنسية (coup de poudre) , و يسبب للضحية حالة تشبه الموت عن طريق التيدرودوتاكسين (Tetrodotoxin) و هو سم مميت فأستعمال كمية ضئيلة جدا منه سوف يسبب الشلل الشبيه بالموت للضحية لعدة ايام و في نفس الوقت لا يفقد الضحية وعيه. و المسحوق الثاني هو (Hallucinogens) و هو مخدر قوي يؤثر على النظام العصبي للضحية كالأنفعالات و المشاعر و هو الذي يستعمل في عملية تكوين او صياغة شخصية الزومبي بحيث يبدو بدون اية ارادة و يطيع سيده طاعة عمياء. و قد قام ديفز بتقديم مجموعة من الدراسات و المشاهدات لدعم نظريته , و قام بجمع مجموعة من المساحيق و عند تحليلها وجد بها بعض المواد الطبية التي تسبب حالة شبيهة بالموت عند استعمالها , و هناك الكثير من الناس ممن يؤيدون نضرية ديفز على انها التفسير الوحيد للزومبي و لكن هناك ايضا من ينتقدونها , و هناك الكثير من الدراسات الاخرى التي تناولت الزومبي لكن رغم هذا تبقى الية تحويل الشخص الى زومبي مجهولة بالنسبة للعلماء و ذلك لأن ديانة الفودو تحتوي على الكثير من الطقوس و النصوص السرية و التي يكون من الصعب جدا لشخص اجنبي الاطلاع عليها.
ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة |
السبت، 1 يناير 2011
الزومبي : الموتى الأحياء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق