الاثنين، 27 ديسمبر 2010

حكايتي مع الجن قصة يرويها صاحبها كما عاشها (الجزء الأول)

 

 

طفولتي والرؤى المفزعة

 

أذكر أنني قبل أن أتجاوز الرابعة من عمري كنت استيقظ يومياً على أصوات أشخاص لا أعرفهم داخل بيتنا الكائن في العاصمة عمان ، كانت أشكالهم مخيفة جداً لي وكنت أراهم يلعبون و يقفزون و يطيرون داخل غرفة النوم التي أتشارك فيها مع أخوتي، ولما كنت أراهم يقتربون من اخوتي و ينظرون إليهم كان ينتابني ذعر شديد فأختبئ تحت غطاء سريري لكي لا يلحظوا أنني مستيقظ ، آنذاك لم يكن لدي أدنى فكرة عن ماهيتهم وكنت أستخدم كلمة "المهرجين" للإشارة عليهم في كلامي وعندما أخبرت أمي عن مشاهداتي كانت لا تلقي بالاً لما أقول فتبتسم غير مصدقة لما أرويه بشأن "المهرجين"، وهكذا إلى أن أتى يوم لن أنساه ما حييت حينما استيقظت كالعادة و الكل نيام، ولكن هذه المرة لم أشاهد أحداً غير أني استشعرت بأن أحداً ما يراقبني فتملكني الخوف الشديد ، ولما حدقت في سقف الغرفة سمعت صوتاً يناديني اعتقدت أنه من نسج خيالي و لكن الصوت بدأ بالإرتفاع و لم يكن مفهوماً وأشبه بصوت الهدير المخيف عندها قررت ان أتمالك نفسي عن إيقاظ اخي ولكنني لم أستطع الإستمرار فبدأت أهز اخي الذي كان يرقد بجانبي و اناديه فاختفى الصوت فجأة ولكن اخي لم يستيقظ فنومه ثقيل فرحت و تركته و ما هي الا لحظات حتى عاد الصوت و عدت أحاول إيقاظ أخي و بدات بالبكاء من شدة الخوف فاستيقظ أخيراً فطلبت منه أن يأخذني عند أمي فحضنت امي من شدة الخوف و أكملت نومي وفي اليوم التالي سألتني امي عن سبب قدومي ليلاً فأنا لم أعد صغيراً فقصصت عليها ما حصل و كالعادة استهزأت بي و ضحكت و اخبرت جميع من في البيت بانني أحلم وأنا مستيقظ فضحك الجميع ولكنني بكيت فلم اعرف ما أفعل ومنذ ذلك الوقت لم أعد أخبر أحداً عن ما يحصل معي في المرات التي تكررت فيها تلك الأحداث الغريبة وكنت اكتفي بتغطية و جهي تحت الدثار كي لا أرى ما يخيفني.و انقطعت هذه المشاهدات لا اذكر في أي عمر و لكن لم ينقطع احساسي باني مراقب دائماً و كنت لا استطيع النوم وحدي تحت أي ضغط من اهلي من شدة خوفي لاني كنت أحس اني إذا نمت لوحدي ساأرى ما يرعبني ، وبعد مرور السنين ادركت أن ما أراه وأسمعه من فعل الجن و أنني لسبب ما أمتلك قدرة على رؤيتهم .

 

دراستي الجامعية والجاثوم


نسيت ما حدث معي خلال طفولتي على الرغم من أن بعضاً من الذكريات كانت تمر في خيالي من حين لآخر وفي عام 1999 سافرت للدراسة في جامعة دمشق فسكنت مع اثنين من اصدقائي في منزل من ضواحي العاصمة دمشق وحينذاك كان يتملكني شعور غريب بوجود شخص ما في المنزل وذلك إن عدت ولم أجد أحداً من أصدقائي فيه ، وللتخلص من ذلك الشعور كنت أتسكع خارج المنزل حتى عودة أصدقائي ، كنت متاكداً من وجود جن في المنزل ولكن في نفس الوقت لا أرغب بمزيد من التجارب المروعة التي سبق لي أن عايشتها فهذا لا ينقصني، واستمر الأمر على هذا المنوال إلى أن حصلت معي تجربة مخيفة ، ففي يوم من الايام عدت من الجامعة مبكر اً وكنت متعباً فأردت أن أغط بالنوم قليلاً ، حينها كان صديقي في المنزل، فنمت على الارض لمدة لا تزيد عن الساعة وأيقظني صوت صديقي وهو يتكلم على الهاتف ظللت مستلقياً و كان وجهي مقابل الحائط وفجاة سمعت صوت صرير الباب حيث انفتح و انغلق بقوة و تبعه سماعي لوقع أقدام فظننته صديقنا الثالث ولكنني ذهلت عندما أدركت عدم دخول أي أحد للغرفة ، عندها قررت ان انهض وأحاول تحريك جسدي و لكني لم أستطع وكأنني مقيداً غير قادر على الحركة (إقرأ عن الجاثوم)، فخفت وناديت صديقي الذي كان معي بنفس الغرفة و لكن لم استطع الكلام كأن احداً و ضع يده على فمي عندها فقط احسست بيدين باردتين خلف رقبتي فحاولت المقاومة ولكن دون جدوى، و بعدها شعرت بان شيئا بارداً جداً اخترق ظهري كأن احداً سكب علي ماء مثلجاً و شعرت باني افقد وعيي و شلت كل حركتي عندها أحس صديقي بي وخرجت مني اصواتاً مكتومة بدأ يناديني ، كنت أسمعه من من غير أكون قادراً الرد عليه، شعر صديقي بالقلق والخوف وهم بالنهوض و اقترب مني عندها استعدت السيطرة على نفسي كنت خائفا جداً مما حدث و عندما سالني عن ما حصل معي وعن تلك الاصوات الغريبة التي صدرت مني، اكتفيت بالصمت و من داخلي ادعو الله ان لا أكون ضحية للتلبس من الجن ، بعد تلك الحادثة بدأت تراودني كوابيس و احلام مزعجة و ضيق اثناء نومي ، وغالباً ما كانت تترافق أحلامي برؤية فتاة جميلة تحاول التقرب مني و لكني لم اكن اتقبل وجودها لاعتقادي بأنها جنية ..... اقرأ هـنـا الجزء الثاني من القصة.

 

يرويها : محمود - 28 سنة – الأردن

 

 

الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق