الاثنين، 27 ديسمبر 2010

عجوز ذبح حفيدة بدعوى أن روحا شريرة تلبسته

 

 

 جريمة نادرة الحدوث ان يقتل الجد حفيدة، والاغرب هو السبب الذي قتل من اجله فقد سافر الاب للعمل في إحدى الدول العربية تاركا زوجته السيدة فوزية 35 عاما وطفلاها شادي علي صالح 14 سنة التلميذ بالصف الثالث الاعدادي وهبة بالصف الخامس الابتدائي، مقيمون في شقة صغيرة بمنطقة الوراق بالجيزة، وكان الجد يتردد بأستمرار وبصفة اسبوعية تقريبا على منزل ابنه لانه يحب احفاده شادي وهبة  وفي احدى الزيارات حيث كان الجد يشاهد التلفاز مع شادي وهبة، وقد دخلت الزوجة للمطبخ لتعد ( المحشي) الذي يحبه جد ابناءها، وفجأة يخرج الجد العجوز سكينا من ملابسه وينقض على شادي ظن هبة في البداية ان الجد يداعب اخيها ولكنها كانت مخطئة حيث بدأ الجد في ذبح شقيقها بالسكين وبدأت الدماء تخرج بغزارة من رقبته، فأصيبت بحالة هستيرية وانطلقت إلى امها في المطبخ لتعلمها بما حدث  اندفعت الام الى صالة الشقة وفوجئت بعمها يجلس فوق ابنها والسكين في يده تقطر دماء اخذت تصرخ كالمجنونة فأسرع الجد وحاول القاء نفسه من نافذة الطابق الرابع محاولا الانتحار . تجمع الجيران وفوجئوا بجثة الصغير شادي وسط بركة من الدماء وجده يحمل السكين وقال انه لم يقتل حفيده لأنه احب انسان الى قلبه واضاف انا لم اقتله لاني احبه جدا كنت اجلس معه وطلبت منه ضبط قناة التليفزيون وفوجئت بصورة التليفزيون تتغير ويخرج منها شيطان اسرعت الى الشيطان وقمت بذبحه لكني لم اذبح شادي ولم افق الا على صرخات الصغيرة هبة التي كانت تصرخ في وجهي وتقول يا جدو ماذا تفعل انت ذبحت شادي وفي النيابة كان الجميع لا يصدقون رواية الجد، اما الام فقال في اقوالها ان ما فعله والد زوجها بابنها يؤكد انه وحش متعطش للدماء وان ما يذكره من ان روحا شريرة لبست جسده وسيطرت عليه وقت الحادث وقادته لارتكاب الجريمة لا يمكن تصديقه اما هبة فقد فجرت مفاجأة امام النيابة حين قالت ان جدها العجوز كان يداوم على زيارتهم مرة اسبوعيا وكان يحبها ويحب شقيقها بقوة لكنها كانت تلاحظ ان جدها يقترب منها بطريقة مريبة ويتحسس جسدها بطريقة اكثر ريبة لدرجة انها كانت تفضل ان تبتعد عنه عندما يحضر لزيارتهم ولاحظت انه كان يفعل نفس الشيء مع شقيقها الاكبر شادي.

 

 

الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق