الاثنين، 27 ديسمبر 2010

حالة المرأة السودانية المصابة بالسرطان (جن الضرر)


أولاً اعذروني على هذا الإنقطاع وذلك بسب العشر الآواخر وإجازة العيد ، ونكمل معكم بإذن الله ذكر بعض الحالات المصابة بتلبس الجن أو السحر وطرق علاجها بالقرآن الكريم والسنة النبوية ، سائلاً الله عزوجل أن يقينا جميعا شر شياطين الأنس والجن وأن يشفي مصابنا منهم.

قصتنا اليوم مع إمرأة سودانية جاءت إلينا بعد سنتين من الإصابة بسرطان في الأمعاء والمعدة وأماكن متفرقة من الجسم قامت خلالها بإجراء ثلاثة عمليات فتح للبطن لاستئصال الورم السرطاني وكذلك معاناة من الألم طوال هذه الفترة ، حتى يئس الأطباء من حالتها وأعطوها تقريرا من مستشفى الجيمي بالعين بأن حالتها ليس لها أي تفسير طبي .
تلخصت حالتها بما يلي:
-اشتكت في شهر مارس سنة 1994 بألم حاد في أعلى المعدة وبعد ذهابها لمستشفى الجيمي بالعين وإجراء الأشعة (أحضرت نسخاً منها) تم تشخيص حالتها بأنه سرطان في المعدة يجب استئصاله بأسرع وقت بإجراء عملية جراحية ، وكان مكان الورم السرطاني واضحا للأطباء (عبارة عن منطقة شبه دائرية أعلى المعدة).
-بعدها بأسبوع أجروا لها عملية فتح للبطن لاستئصال المعدة ولكنهم فوجؤوا بعدم وجود الورم ، فشكوا في نتائج تحليلهم وتوقعوا أن يكون السبب خطأ في التشخيص وفي جهاز الأشعة أو أن الجسم تخلص من الورم بنفسه ، وخرجت المريضة من المستشفى مع تأكيدهم بأن جميع أعضائها في البطن سليمة ولا تعاني شيئاً.
-بعد ثلاثة أشهر (يونيو1994) اشتكت من ألم في الجهة اليسرى من الجسم أعلى الكلية وأعراض الألم شبيهة بسابقتها ، وذهبت لنفس الأطباء في نفس المستشفى وبعد إجراء الفحوصات والأشعة تبين وجود نفس الورم السرطاني السابق (بشكل شبه دائري) ولكن في منطقة أخرى من الجسم (فوق الكلية) فقرروا إجراء عملية أخرى وكان تشخيصهم هذه المرة أن الورم السرطاني قد يكون انتقل من مكان إلى مكان (مع أن هذا الشيء نادر الحدوث) ولكن حسب التحاليل فهذه هي أقرب التفسيرات وأكثرها قبولاً لديهم.
-أجروا العملية في شهر سبتمبر 1994 مع مراقبة مستمرة طوال هذه الفترة للتأكد من عدم إختفاء الورم أو انتقاله إلى مكان آخر ، ولكن بعد فتح البطن لم يجدوا أي أثر للورم السرطاني ، فتم إخلاء المريضة وهم في حيرة من هذه الحالة ولكن كان أيضا التفسير الأقرب للحالة هو تخلص الجسم من هذا الورم .
-في شهر يناير 1995 شكت المرأة للمرة الثالثة من نفس الألم ولكن في أسفل الأمعاء وبنفس الأعراض ، وبعد فحص نفس الأطباء لها نقلوها لمستشفى آخروهو مستشفى توام بالعين (شكاً منهم بأن أجهزتهم قد تعطي نتائج مغلوطة) ولكن جاءت النتائج متشابهة مع مستشفى الجيمي ولذلك قرروا الأطباء أنهم سيجروا لها آخر عملية فتح للبطن لأن بطنها لن يتحمل أكثر من ذلك وخصوصا أن المرأة في الأربعينيات من العمر.
-بعد إجراء العملية في شهر ابريل 1995 لم يجدوا أي شيء في الأمعاء وأعطوها تقريراً بأن حالتها ليس لها أي تفسير طبي واضح من حيث وجود الورم السرطاني واختفائه بشكل مفاجئ عند اجراء العملية.
-جاءت إلنا بعد ذلك ومعها كل هذه التقارير ونسخ من الأشعة.

وبدأت الحالة الآن بعد القراءة عليها ، حيث أنها انصرعت بعد حوالي نصف ساعة من القراءة :
المعالج : من معنا ؟
الجني: هادي
المعالج : مسلم أم كافر؟
الجني : مسلم .
المعالج : ولماذا تؤذي هذه المرأة ؟
الجني : هذه المرأة سقطت علي أثناء نومها ، فآذتني فدخلت فيها .
المعالج : كيف سقطت عليك ؟
الجني : كنت نائما على الأرض بجانب السرير ، وهي كانت نائمة على السرير وفي منتصف الليل سقطت علي من السرير فآذتني ، فدخلت فيها انتقاما منها.(والمرأة ما شاء الله ناصحة).
المعالج : ومن أعطاك الإذن بالنوم بجانب السرير؟
الجني : كنت في الغرفة وعندما دخلت ونامت لم تسم بالله ، فهذا معناه إذن منها بالنوم معها.
المعالج : يا سلام ، طيب ولماذا كنت تسبب لها كل هذه الأمراض والأورام في بطنها؟
الجني : ان لم أعمل لها شيئاً ، انا كنت في البداية أجلس في معدتها فكانت تحس بالألم فذهبت لدى الدكتور والدكتور غبي عمل لها العملية ، بعد فترة جلست في كليتها ، فأحست بالألم فذهبت عند الدكتور وهو الغبي عمل لها عملية ، ثم في الفترة الأخيرة جلست في امعائها وهذا الدكتور الغبي عمل لها عملية.أنا لم أعمل شيئاً.
المعالج : وماذا كنت تسبب لها لكي تشعر بالألم؟
الجني : لا شيء ، كنت أجلس فقط.
المعالج : وهل ستخرج الآن.
الجني : نعم سأخرج.
المعالج : تفضل ومن الرجل اليسرى.
وبعد قليل أمتدت رجلها بشكل مستقيم ومشدود حتى أطراف الأصابع ، ورجعت السودانية إلى طبيعتها ولله الحمد والمنة.

الدروس المستفادة من هذه الحالة:
1- أن الجن قد يسببوا بعض الأعراض المرضية (بل وجميعها) والذي قد يشكل على الأطباء ومن ثم تشخص على أنها حالة مرضية وهي ليست كذلك ، لذلك الطبيب المسلم خير وأفضل من غيره لأنه بعلمه الطبي والديني قد يربط الأعراض بالتشخيص بالعلاج القرآني فيصل لأفضل طريقة للعلاج ، وما افضل أن يكون العلاج الطبي مقرونا بالعلاج القرآني فهذا أتم وأوفى ، ولكن نكرر مرة أخرى أنه يجب أن يكون الشخص قد تأكد أن الأعراض ليست أمراضاً عضوية من أمراض البشر ، فلا يرمى كل شيء على الجن وضررهم وهو كثير.
2- ذكر الله بالتسمية وغيره يحفظ الإنسان من الشياطين والجن واعتدائهم ، والجن موجودون بكثرة وفي كل مكان ، فيجب التسمية عند رمي أي شيء أو عند ركوب السيارة أو عند سكب الماء الحار في الحمام (أعزكم الله) فكثيرة هي حالات التلبس من الجن بسبب الضرر(سنذكرها لاحقاً بعد ذكر حالات متنوعة بأسباب أخرى) من رمي للحصى أو قص شجرة كان الجن يسكنون تحتها ، ورمي أعقاب السجائر عليهم ، وضرب بعض الحيوانات دون تسمية أو دون إنذارهم........وغيره.
3- يا حبذا أن يكشف الإنسان على نفسه دورياً بآيات الرقية الشرعية كما يفعل ويكشف على نفسه طبياً ، فهذا الكشف لا يقل أهمية عن هذا فقد يكون مصاباً بعرض من أعراضهم وهو لايدري ، فالأولى والأحرى ان يطلب العلاج من مرض الجن لأن ضرره أشد وأنكى ، ولكن علاجه أسهل بفضل الله شرط الالتزام بالعلاج كالدواء تماماً ، فالكل يلتزم بتعليمات الدكتور باخذ الدواء ثلاث مرات يوميا بعد الأكل وهكذا العلاج القرآني يحتاج إلى متابعة واستمرار مع اليقين أولاً وأخيراً بآيات الله.

هذا والله تعالى أعلم ، كما وعدناكم نترك أربعة أيام للأسئلة وبعدها نستعرض حالة جديدة مع حالة الشاب الملتزم ودخول الجن في جسد زوجته (حالة سحر لم تتم) .... ترقبوها.....

 

 

الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق